وفاة مطلق النار على نفسه أمام محكمة مكة.. وزوجته تحتاج لجراحة
[B][SIZE=5]توفي ظهر أمس الأربعاء، بقسم العناية المركزة في مستشفى النور التخصصي، المواطن “ع. م” (46 عاما)، والذي أطلق النار الأسبوع الماضي على زوجته (39 عاماً)، بجوار المحكمة العامة بمكة المكرمة.
وكان المواطن أطلق النار على زوجته خمس رصاصات من مسدس كان بحوزته بسبب خلافات عائلية، ثم أطلق النار على نفسه محاولاً الانتحار، وبعد خروجهما من المحكمة العامة بمكة المكرمة، عقب الجلسة الثانية، والتي طلبت فيها الزوجة بحقها في “الخلع”، وتم تحويلهم للجنة الصلح بعد الجلسة الثانية، ما حدا بالزوجة بالمطالبة بـ”الخلع”.
وكشفت مصادر بأن الزوجة ووالدها كانا في المحكمة العامة بمكة المكرمة، وبعد الخروج من مكتب القاضي، حدثت مشادة كلامية بين الزوج والزوجة ووالدها، وبسبب المطالبة بالخلع، ووصلت المشادة حتى أمام الكونتر في مدخل المحكمة، وعندها خرج الزوج للخارج، وأثناء سير الزوجة برفقة والدها باتجاه سيارتهما في الجهة الشمالية من مبنى المحكمة، باغتهما الزوج بإطلاق النار على الزوجة، من مسدسه الشخصي، وأصابها بالكتف والبطن، وفروة الرأس، ثم أطلق طلقة داخل فمه، كانت كفيلة بإنهاء حياته أمس الأربعاء.
وعلى الفور نُقلا لمستشفى النور التخصصي، وأوضحت المصادر الطبية وفقا لموقع”سبق” بأن الزوجة أصيبت بخمس طلقات نارية متفرقة في جسدها “الصدر، واليد، وفروة الرأس”، ولا تزال منومة بقسم الجراحة، حيث تبقّى “رصاصة” في كتفها سوف يتم استخراجها بعملية جراحية، حال استقرار حالتها الصحية، لأنه كان يتعذر إخراج الرصاصة في وقت الحادث، وكذلك كانت تمر فيه الضحية بمضاعفات صحية.
علماً بأن وفاة الزوج سوف يكون له الأثر في إغلاق ملف القضية بهيئة التحقيق والادعاء العام وشرطة العاصمة المقدسة، وجاري استكمال الإجراءات في ذلك، لدفن الزوج بعد الانتهاء من المتطلبات اللازمة.[/SIZE][/B]