“حلوة الجوف” تزيّن الموائد النجدية بالجنادرية
[B][SIZE=5]لا تخلو المائدة السعودية من وجود التمر المكنوز، الذي يُعد بطريقة خاصة قليل من يتقنها، وتشتهر منطقة الجوف بطرقها الخاصة التي تميزت في تمرة “حلوة الجوف”، وهنا تكون أسعار التمر المكنوز في الغالب مرتفعة، وتجد رواجاً كبيراً في الأسواق.
وقال المواطن بلال عطا الروضان السرحاني، المشرف على محل التمور المشارك مع وفد منطقة الجوف بمهرجان “الجنادرية29″، إن منطقة الجوف من المناطق الرئيسية في المملكة في زراعة وإنتاج التمور المميزة على مستوى المملكة، وتُعد تمرة “حلوة الجوف” التي استطاعت برونقها وبريقها ونكهتها الخاصة أن تجذب آلاف الزوار.
وأضاف السرحاني أن الإقبال عليها فاق المتوقع، مبيناً أنه وفر كميات كبيرة منها في السوق الشعبي، وبأسعار مناسبة، ووجدت إقبالاً من الجمهور، لافتاً إلى أنها تُعتبر أحد المنتجات الزراعية المهمة بالمملكة.
وشكر السرحاني القائمين على المهرجان الذين أتاحوا الفرصة له للاستفادة من هذه التظاهرة الشعبية التي تُحيي تراث الآباء والأجداد، وتحقق أبعاداً اقتصادية من خلال هذا الحدث بترويج “حلوة الجوف”، وتعريف الزوار بهذا النوع من التمور.
وأضاف أن المسؤولين عن الوفد وفروا ما يحتاج إليه الحرفيون، وخصّصت لهم مواقع مميزة يسمح لهم بتسويق منتجاتهم فيها.
من جهته أكد، رئيس وفود منطقة الجوف، حسين بن علي الخليفة، والمشارك بمهرجان التراث والثقافة بالجنادرية 29، أن جناح الحرفيين استطاع إيصال موروث الآباء والأجداد بمنطقة الجوف إلى العالم، مرجعاً أسباب النجاح في اختيار النخبة المميزة من الحرفيين في المنطقة ممن اشتهروا بمنتجاتهم المميزة من الحرف المختلفة.[/SIZE][/B]