[B][SIZE=5]جددت الموظفات العاملات على بند صندوق الطالبات بوزارة التربية والتعليم مطالبهن بالتثبيت أسوة بغيرهن، مؤكدات أنهن لهنّ دور فعّال ومؤثر ويحملن أعباءا كبيرة عن المعلمات ولم يتم ترسيمهن حتى الآن وسط ترقب قرار الترسيم.
وذكرت المتحدثةً باسم مدخلات البيانات فاطمة الشهري لـ (أنحاء) أنهن يطلبن التثبيت أسوةً بزميلات المهنة ممن حالفهن الحظ قبل عامين وأنهن ركيزةً أساسية تعمد عليها معظم المدارس سابقاً وحالياً في عملية الإدخال والالتزام بالجداول الزمنية المحددة من إدارات التعليم في إدخال البيانات واستخراجها وعملاً بآلية المتابعة المستمرة على نظام نور الذي يعتبر أساس العمل المدرسي.
وأضافت : نقوم أيضاً نحن المدخلات بجميع الأعمال الموكلة لنا من المعلمات والإداريات لعمل السجلات والخطابات وغيرها كالمطويات والنشرات، موضحة : كانت الدفعة الأولى محظوظة بالأمر الملكي لما رفعن مديراتهن بملفاتهن وتم قبولها،أما نحن فرُفِض الرفع إما من قِبل مديرات المدراس اللاتي خفن على أنفسهن من المسائلة ، أو من قِبل إدارات التعليم التي تنكرت لنا ولوجودنا مع علمهن أننا نحن القائمات بالعمل.
وأوضحت أنهن يتمنين من الوزارة حصر المدخلات السابقات والحاليات حتى لا تقع في أي لغط أو احتجاج واتخاذ ما يلزم لعدم التلاعب بمستقبلهن من قِبل أصحاب النفوذ والمحاباة، والمطالبة بالتثبيت لما لديهن من خبرة في هذا المجال تمتد سنين وسنين .[/SIZE][/B]
