ممثلة «نون النسوة»: طالبوني بخلع الحجاب لعيون «التمثيل»
[B][SIZE=5]تطالب الممثلة الشابة آلاء الجحدلي بتشديد الرقابة على برامج اليوتيوب الشبابية حتى تختفي بعض التجاوزات فيها، وتدعو الطالبة الجامعية التي لاتزال على مقاعد الدراسة في تخصص علم الاجتماع إلى إيجاد مفاهيم ورسائل توعية اجتماعية بالإضافة إلى مناقشة القضايا بتوازن أكبر خاصة في الإعلام الجديد، مطالبة بأن يستثمر الشباب والشابات هذا الباب المفتوح في إنتاج طاقاتهم وإبداعاتهم بعيدا عما يسيء للمجتمع، وأن يعتبرها الجميع فرصة مهمة فتحت آفاقًا أكبر لأحلامهم وطموحاتهم خارج الإعلام التقليدي الذي لم ينصت للشباب بشكل جيد.
الشابة التي مثلت في البرنامج اليوتيوبي «نون النسوة»، بالإضافة إلى مشاركتها المتواصلة بالبرنامج اليوتيوبي «أنا وهي» تعترف بأنها تعرضت إلى ضغوطات من منتجين من أجل نزع حجابها مقابل التمثيل في مسلسلات تلفزيونية بعد تلقيها عروضا من شركات إنتاج عديدة، إلا أنها ترفض بصرامة الخوض في هذا الأمر وتقول: لا يمكن أن أتنازل عن مبادئي وقيمي وتربيتي الإسلامية ولذلك فكرت في خوض التمثيل باليوتيوب عن طريق برنامج جماعي أو خاص.
وتطمح آلاء أن تقدم قوالب تمثيلية عديدة تسهم في الإضاءة حول عدد من المشاكل الاجتماعية لطرحها بطريقة درامية، مضيفة: أحلم أن أؤدي شخصية.
وتسترجع حبها للتمثيل بقولها: أحب التمثيل لأنني أشعر بضرورة أن أقدم رسالة نبيلة من خلاله فعلا لا قولا فقط وحتى لو كان الأمر عن طريق الفكاهة أو المرح خاصة أن هذا الجيل الشاب لا يتحمل أن يكون النقاش طوال الوقت بشكل جاد، وتستطرد: والدتي في أيام الطفولة والمراهقة كانت تخبرني بأن لدي موهبة في التقليد وتقمص الشخصيات وأقتنعت عائلتي بإمكانياتي وإصراري على أن أعمل أشياء إيجابية لخدمة قضايا مجتمعي ولو بطريقة بسيطة لذلك أشكرهم جدا على دعمهم ومساندتهم لي ووقوفهم إلى جانبي.
و بحسب “عكاظ” أردفت: دراستي في علم الاجتماع لم تتأثر بحبي للتمثيل والإعلام وأحب دوما أن أوازن بين الأمرين حتى لا يختل أحدهما أو يتأثر، معتبرة بأن الدراسة الأكاديمية تجلب الكثير من المخزون المعرفي الذي يساعد في بناء الأفكار والإنسان ليكون منتجا ومفيدا لوطنه ومجتمعه.
وتشير آلاء إلى أنها قدمت عددا من الحلقات في برنامج «نون النسوة» أدت فيها عددا من الشخصيات وهي الآن أيضا تمثل في البرنامج اليوتيوبي «أنا وهي» مع مجموعة من الشباب، بالإضافة إلى تقديمها لأكثر من عرض مسرحي ومشاركات في أكثر من برنامج، وتعلّق على هذه المشاركات بقولها: تتيح لي هذه التجارب مزيدًا من الرصيد المعرفي والخبرة التي استطيع استثمارها فيما بعد بشكل إيجابي ويخدم العمل الذي أقدمه، منوهة بأنها تطمح إلى تقديم خدمات كبيرة إلى المجتمع من خلال تقديم قضايا تتعلق بالمجتمع والأسرة باعتبارها اللبنة الأولى فيه وصلاحها يؤدي إلى نتائج مثمرة في الغالب.
وبينت بأن لديها فكرة تعمل عليها وتتمنى أن تنفّذ في تقديم برنامج خاص بها مع إحدى شركات الإنتاج، فيما تمنت أن تكون هناك رقابة على الإنتاج في عالم اليوتيوب أو الإعلام الجديد بشكل عام وذلك للتأكد من ملاءمة المحتوى لنا وفق تقاليدنا وقيمنا الاجتماعية وقبلها الدينية.
وطالبت في نهاية حديثها بضرورة إيجاد وإنشاء أكاديمية أو معهد فني يؤهل الشباب والشابات أكاديميا ويؤمّن لهم عملا باعتباره سوقا رائجا يشهد إقبالا كثيرا من الشباب الموهوب.[/SIZE][/B]