كشف مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد عبدالله باجودة عن رقع وإصلاح كسوة الكعبة المشرفة، بعد أن تعرضت إلى التمزيق من قبل مجموعة من المعتمرين الآسيويين. وقال مدير مصنع كسوة الكعبة إن منسوبي المصنع يولون الكسوة اهتماما بالغا، ويعملون على رقع ما قد يحدث لها من تمزق متعمد أو غير متعمد من المعتمرين والزائرين ،لافتا إلى أنه جرى إنشاء قسم مخصص لمتابعة كسوة الكعبة المشرفة بعد كسوتها، وذلك من خلال تواجد منسوبي مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مدار اليوم من خلال أربع ورديات تتناوب حول الكعبة المشرفة لملاحظة أي قطع أو تمزق للكسوة. وأضاف أنه في كل وردية يوجد اثنان من منسوبي المصنع يتولان فورا تعديل ورقع مكان القطع أو التمزق، لافتا إلى أن ذلك يتم خلال دقائق من وصول البلاغ أو مشاهدة الملاحظة. وبين مدير مصنع الكعبة المشرفة أن حوادث تمزيق أو أخذ قطع من كسوة الكعبة المشرفة يتم باختفاء أحد المعتمرين بين مجوعة منهم حيث يعمد المختفي بقص قطعة من الكسوة المشرفة، موضحا أن كثيرا ما يتم التوصل إلى ذلك من خلال متابعة رجال الأمن ويقظتهم المستمرة بالتعاون مع منسوبي مصنع الكعبة المشرفة. وحث الدكتور محمد بن عبدالله باجودة مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة المعتمرين وزائري بيت الله الحرام إلى استشعار حرمة الكعبة المشرفة والمسجد الحرام. وقال مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة يحتوي المصنع على عدة أقسام من أهم هذه الأقسام قسم الحزام وقسم خياطة الثوب وقسم المصبغة وقسم الطباعة وقسم النسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم المختبر ويعمل في تلك الأقسام أكثر من 200 سعودي جميعهم مؤهلون ومدربون…..
