الأخبار المحلية

فتيات المدينة يطالبن بتحليل المخدرات قبل الزواج

[B][SIZE=5]طالب عدد من سيدات المدينة المنورة بضرورة إجراء فحص لسموم المخدرات قبل الزواج حتى يتنسى لهن معرفة الشخص الذي يرغب بالزواج من ابنتهن خاصة بعد انتشار المخدرات في السنوات الاخيرة بصورة كبيرة، وازدياد حالات الطلاق في المجتمع المديني.

و وفق «عكاظ» فإن عدد كبير من السيدات والفتيات اللاتي طالبن بعمل الفحوصات الإجبارية للمخدرات، وإدراجها ضمن فحوصات ما قبل الزواج، حيث تقول هناء أحمد طالبة جامعية إنها لن تتزوج إلا في حال قيام المتقدم لها بفحص السموم في المختبرات، مناشدة الجهات ذات العلاقة بجعله إلزاميا كباقي فحوصات الزواج، حتى تضمن الفتاة أنها سوف تتزوج من رجل غير متعاط للمخدرات ما يضمن لها حياة كريمة.

تشاطرها الرأي أم أشواق موظفة حكومية، لافتة إلى أهمية فحص المخدرات قبل الزواج، لأنها مرت بتجربة زواج فاشلة كان سببها تعاطي زوجها للمخدرات بشراهة ما أحال حياتها الزوجية إلى جحيم لا يطاق بسبب الضرب والاهانة وانعدام الغيرة من زوجها الذي جعلها أضحوكة امام الجميع -على حد قولها- ما دفعها إلى طلب الخلع في المحكمة، ولم تستطع ان تثبت عليه أي شيء بسبب انه يقوم بشرب دواء يمنع ظهور المادة المخدرة في دمه أثناء الفحوص خاصة مادة الحشيش الذي يتعاطاه بشكل يومي وبكميات كبيرة.

أما سعاد الحربي فتقول: أنا على يقين من أن وزارة الصحة في حال اجبرت الازواج على عمل فحوصات السموم قبل الزواج فإن غالبية الرجال لن يقدموا على الزواج لأن المخدرات انتشرت بين الرجال والنساء، حتى أصبح الحديث عنها في بعض المجالس من الأحاديث العادية، مناشدة وزارة الصحة أن توجب تحاليل المخدرات والإيدز وتجعلها من متطلبات الزواج، حتى تقل نسبة الطلاب في المجتمع المديني، مؤكدة أن لديها عددا من صديقاتها طلقن بسبب تعاطي أزواجهن للمخدرات والمسكرات.

من جانبها أوضحت الأخصائية الاجتماعية فاطمة محمد ضرورة إجراء فحوصات السموم قبل الزواج، مؤكدة أن هناك فئة كبيرة من المجتمع في مختلف الأعمار يتعاطون السموم سواء عن طريق الأدوية الطبية أو المخدرات بجميع انواعها والتي تجعلهم يتخبطون في تصرفاتهم ويظلمون زواجاتهم وأبناءهم ويكونون في بعض الحالات سببا في ادمان الزوجة او الابناء بالإضافة الى السلبيات التي تترك اثرا بالغا في نفوس الابناء والزوجة، مناشدة الجهات ذات العلاقة بفرض فحص المخدرات للمقبلين على الزواج حتى يتم القضاء على هذه الآفة، لحماية الأسر والمجتمع من الضياع.[/SIZE][/B]