[B][SIZE=5] وجهت وزارة الداخلية إمارات المناطق بالإيعاز للقطاعات الحكومية والتأكيد عليها بفحص هوية الشخص الذي يجلب بريد العمل الرسمي، وأن يكون تابعا لمؤسسة البريد السعودي أو لجهة حكومية.
وجاءت خطـوة “الداخلية” لوقف الاختراقات التي تتعرض لها تلك الجهات الحكومـية، بعد أن رصدت مؤسسة البريد السعودي ميدانيا تسليم سعاة مجهولين وجهات مجهولة وغير مرخص لها لرسائل وطـرود رسمية بين الأجهزة الحكومية، دون مسوغ رسمي يخـولها بذلك. وفـق ما ذكرته مصادر موثوقـة.
وأضافت المصادر أنه تم رصد اختراقات للأنظمة الحكومية، عبر تلك الجهات المجهولة، وأن إجراء “الداخليـة يأتي لسـد الثغرات التي ينفذ من خلالها البعض لمعرفة كواليس العـمل الحكومي”.
وكانت مؤسسة “البريد السعودي” التي أنشئت في عام 1952، قد أقرت عددا من الإجراءات الخاصة التي تهدف إلى المحافظة على خصوصيات العملاء وتصدت لكثير من التجاوزات، من أبرزها استغلال بعض ضعاف النفوس لترويج أعمال السحر والشعوذة.
قطعت وزارة الداخلية الطريق على جهات مجهولة وغير مرخص لها، اخترقت الأنظمة الحكومية، وذلك بتسليم رسائل وطرود رسمية بين الأجهزة الحكومية دون مسوغ رسمي يخول لها ذلك.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الوطن” أن مؤسسة البريد السعودي رصدت ميدانيا تداول جهات غير مرخصة وغير معروفة لرسائل وطرود رسمية، حيث تقوم بتسليمها للجهات الحكومية بشكل مخالف للنظام، وينطوي على محاذير أمنية.
وسارعت وزارة الداخلية بإبلاغ إمارات المناطق مؤخرا، بما يسد الثغرات والاختراقات التي تتعرض لها الجهات الحكومية، إذ طالبت الأخيرة بتوجيه القطاعات الحكومية والتأكيد على المختصين فيها بالتأكد من هوية الشخص الذي يجلب الرسائل الرسمية، وأن يكون إما تابعا لمؤسسة البريد السعودي أو لجهة حكومية.
يذكر أن “البريد السعودي” من أقدم مؤسسات الدولة على الإطلاق (1952)، وتعرف باسم (Saudi Post)، وهي المؤسسة المسؤولة عن الخدمات البريدية والبريد الرسمي.
وتعتبر مؤسسة البريد السعودي، جهاز التنظيم الأكثر تطوراً في القطاع الحكومي خلال السنوات الأخيرة، حيث استحدثت العديد من الخدمات الإلكترونية مثل العنوان البريدي وخدمة واصل وخدمات العنوان الدولي وواصل العالمي وخدمات النظم الجغرافية للعناوين البريدية.[/SIZE][/B]
