أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور خالد الدخيل أن سحب سفراء 3 دول خليجية من قطر يعد خطوة كبيرة، مشيرا إلى أن لغة البيان الصادر صباح أمس (الأربعاء) بهذا الشأن جاءت هادئة إلا أنها حازمة، ما يوحي باحتمال تصاعد الموقف إلى ما هو أكثر من ذلك.
و بحسب “أخبار 24” أشار عبر تغريدات متتالية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى أن قطر لم يسبق لها أن تراجعت عن مواقفها أمام أشقائها في دول المجلس كما لم يسبق أيضا أن تم سحب سفراء بين أعضاء المجلس، متسائلا: “أي السابقتين ستقرر وجهة الأحداث؟”.
وأضاف أن وصول الأمور بين السعودية وقطر إلى إغلاق الحدود البرية والجوية وارد، إلا أن قطع العلاقات يبدو مستبعداً الآن، ويجب أن يستبعد تماما، مبينا أن الجميع في حاجة للحوار.
ودعا الدخيل قطر إلى مراجعة سياستها الخارجية خاصة لجهة تنافرها مع سياسات دول المجلس، حيث الظرف الإقليمي والدولي يفرض ذلك كما أنها لم تستطع إقناع أحد بها، مضيفا أن الكويت أحسنت بتولي دور الوساطة في الموضوع، وأنه من الأفضل أن تبقى في الوسط لأنها خارج هذه المساحة لن تستطيع مواصلة لعب هذا الدور.
