15 مليون ريال من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لدعم محاربة الفقر في فلسطين
[B][SIZE=5]قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) والذي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، يوم الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 4 مارس 2014م، بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة في رام الله بـ 15 مليون ريال وذلك لمكافحة الفقر في فلسطين وقد تم التوقيع بحضور فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وسمو الأمير الوليد.
و وفق “الجزيرة” قد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل المهندس وليد عساف، وزير الزراعة لدولة فلسطين والأستاذة عبير كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد حضر من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس أمناء المؤسسة والمستشار الديني لسمو الأمير والأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية.
حيث قامت المؤسسة بالإعلان عن دعم برنامج محاربة الفقر بالتعاون مع وزارة الزراعة في فلسطين وبمشاركة المجالس المحلية والتنظيمات النسائية والمنظمات الغير حكومية والمزارعين. ويهدف البرنامج إلى التخفيف من حدة الفقر والبطالة وخلق فرص العمل وزيادة الدخل للأسر الريفية من خلال تمويل مشاريع زراعية صغيرة مدرة للدخل للأسر الفلسطينية المحتاجة.
هذا ويعتبر القطاع الزراعي الأكثر قدرة على استيعاب العاطلين عن العمل في الأزمات وظروف الحصار وتوفير حاجة الريف والسوق المحلي من المنتجات الغذائية والزراعية. هذا ويشمل البرنامج على دورات تدريبية في المجالات الفنية وإدارة المشاريع الصفيرة في كافة محافظات الوطن الفلسطيني. عدد الأفراد المستفيدون مباشرة من البرنامج 12,000 مستفيد ومستفيدة.
وعند وصول الأمير الوليد إلى رام الله في فلسطين استقبل سموه الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار. ومن ثم توجه الأمير الوليد لزيارة ضريح الرئيس الشهيد الزعيم ياسر عرفات والدعاء له.
ومن ثم التقى الأمير الوليد بفخامة الرئيس محمود عباس والذي قلّد سموه «وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا» خلال حفل تكريم أقيم بمقر الرئاسة. هذا وأقام الرئيس الفلسطيني مأدبة غداء على شرف الأمير الوليد. وخلال اللقاء تطرق الطرفان للأوضاع الاقتصادية والتطورات في البلاد مفيدا أن الشعب الفلسطيني في معاناة مستمرة.
وفي نهاية اللقاء شكر الأمير الوليد فخامة الرئيس على حسن الاستقبال والضيافة.
وقد رافق الأمير وفد من مكتب سموه الخاص تضمن كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
ومن جانب شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد حضرت الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام.[/SIZE][/B]