“رمزي” من ساعي بريد لـ”القاعدة” إلى جاسوس على ابن لادن وكبار قادة التنظيم
[B][SIZE=5]حكى “رمزي” الذي عاش سنوات في كنف “القاعدة” مقرباً من زعيم التنظيم أسامة بن لادن، كيف أنه انقلب وتجسس على التنظيم وقائده ابن لادن لصالح أجهزة استخبارات غربية لمدة 9 سنوات، وساهم في إفشال العديد من عمليات التنظيم.
وبحسب ما رواه “رمزي” في حواره مع صحيفة “الحياة” فإن بدايته كانت من البوسنة والهرسك، عندما التحق بالجهاد هناك عام 1994م، وتعرف هناك على خالد الشيخ المتهم بالتخطيط لتفجيرات 11 سبتمبر، كما شارك في الجهاد في افغانستان في صفوف جماعة حكمتيار، ثم ذهب لمساعدة مقاتلي الشيشان، وهكذا تنقل في البلاد مشاركاً وداعماً للجهاد.
وأضاف بأنه بعد ذلك عاد إلى أفغانستان ليبايع أسامة بن لادن على السمع والطاعة، وتعرّف على كبار قادة التنظيم أمثال أيمن الظواهري وأبو حمزة الغامدي قائد حرس بن لادن وغيرهم، وساعدت ملامحه “الطفولية” وذاكرته “الحديدية” لأن يختاره قادة القاعدة ليكون حافظاً لأسرار التنظيم وساعياً لبريده الدولي، حاملاً رسائل قادتها إلى أفغانستان وباكستان وعدد من العواصم العربية والغربية.
ولفت بقوله إلى أنه في عام 1998 وخلال رحلة علاج خارج أفغانستان، تحول إلى “المعسكر المقابل” المعادي للتنظيم، حيث عمل كجاسوس لصالح الاستخبارات الغربية، بعد أن تم تدريبه على العمل الاستخباراتي، فتجسس على كبار قادة التنظيم، رغم علمه بأنه لو انكشف أمره سيكون مصيره الإعدام.[/SIZE][/B]