معلمون: “طلابنا” سبقونا في”الحركة”
[B][SIZE=5]في وقت أعلن فيه المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أمس عبر حسابه الرسمي في “تويتر” عدم إلغاء سنة “التقديم” في النقل الخارجي، كشف عدد من المعلمين أنهم راضون بـ”سنة التقديم”، و”متضررون” من ربط “إضافة الرغبات” التي أعادتهم لـ”الصفر” في قوائم الرغبات التي سجلوها في أول سنة طبقت فيها “سنة التقديم”.
وأوضحوا في بحسب “الوطن” – فضلوا عدم ذكر أسمائهم، لأن وزارتهم تحظر الحديث لـ”وسائل الإعلام” -، أنهم يدفعون “ضريبة” بحثهم عن الاستقرار بعد أكثر من 10 سنوات من العناء، وأن حال طلابهم الذين درسوهم قبل سنوات أحسن حالاً منهم كـ”معلمين”، إذ إن بعض طلابهم تخرجوا وتقدموا للنقل الخارجي، وحافظوا على “سنة التقديم” دون “إضافة” في الرغبات، بينما معلموهم حاولوا النقل لمناطق أخرى إضافية رغبة في القرب حتى الوصول لرغباتهم الأولى، غير أن تلك الإضافة في الرغبات أعادتهم إلى الوراء وتقدم طلابهم عليهم في المفاضلة على الرغبة الأولى.
أحد المعلمين يقول تعينت عام 1423 وأتقدم سنوياً في حركة النقل وفي عام 1430 استحدثت “التربية” عنصر “سنة التقديم” وتقدمت بطلبات لـ”الاستقرار”، وفي العام الماضي استجدت ظروف طارئة صحية لدى أسرتي بالمنطقة الجنوبية، إضافة لتعيين زوجتي بنفس المنطقة، مما دعاني لمحاولة البحث عن مناطق أخرى إضافية لرغباته الأساسية السابقة، أملاً في النقل لها بالرغم من عدم مناسبتها لظروفي، كونها مناطق نائية ولكنها تظل أقرب مناطق لأسرتي بكل ظروفي، إلا أنه تفاجأ – بحسب قوله – بعدم نقله لتلك المناطق الجديدة، إضافة لتراجع رغباته الأساسية السابقة لـ”الصفر” وهو بحسب وصفه “ظلم”، كون قوائم انتظاره أصبحت كمعلم جديد تقدم للحركة.
أوضح زميل آخر له، أنه تعين عام 1425، ومع بدء سنة التقديم سجل رغبة واحدة فقط، ولكنه استجدت لديه ظروف أسرية وحاول القرب من أسرته، فقام بإضافة بعض الرغبات، غير مدرك – حسب قوله – أن الإضافة تعيده كمعلم جديد تقدم للحركة، مؤكداً أنه يعاني الآن الأمرين بعدم القرب من أسرته رغم السنوات الطوال وتراجع مفاضلته دون فائدة. ولم يكن أحد زملائهم أحسن حظاً، والذي تعين عام 1427، حيث أكد أنه سجل 3 رغبات في العام الذي طبقت فيه “سنة التقديم”، ولكن ضغوطات الأسرة بالقرب منهم أي كان الموقع، حتى تتحقق له الرغبات الثلاث السابقة، إضافة لمعاناة “صحية” استجدت له، ومحاولة القرب من الخدمة الصحية، أضاف بعض الرغبات الجديدة التي يؤكد عدم قناعته بها – حسب وصفه – ولكن يريد القضاء على ظروفه والقرب من أسرته، ولكن “الفاجعة”، أنه لم يتم نقله على تلك الرغبات الجديدة وتراجع الرغبات السابقة.
واتفق المعلمون جميعاً، على “إيجابية” سنة التقديم في ضبط عملية النقل وإتاحة الفرصة لطالبي النقل ومعرفة أرقام مفاضلاتهم، مؤكدين أن الضرر لحق بهم لـ”الإضافة” التي اتخذوها للقضاء على ظروفهم.
وطالب المعلمون وزارة التربية والتعليم في حركة العام الدراسي المقبل، بإعادة النظر في تراجع أرقام مفاضلاتهم على رغباتهم التي سجلوها في عام 1430 وهي عام تطبيق سنة “التقديم”، وعدم اقتران سنة الإضافة بسنة تسجيل الرغبات “الثابتة” التي لم تتغيير، وتكون أرقام مفاضلاتهم للمناطق “المضافة” عقب من سبقوهم عليها، دون أن تتضرر أو تتراجع رغباتهم المثبته مسبقاً.[/SIZE][/B]