رئيس الهيئات للحزبيين: نفخر بـ”جاميتنا” يا “طفيليون”
[B][SIZE=5]فند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الاتهامات الباطلة التي يرمي بها دعاة الحزبية تجاه السلفيين المتمسكين بالكتاب والسنة، بما في ذلك وصفهم بـ”الجامية والمباحث”، ومحاولة التشويش عليهم وتفريق طلبة العلم عنهم.
وجاء تعليق آل الشيخ في رده على أحد حضور مجلس العزاء أول من أمس، في وفاة الشيخ زيد بن محمد المدخلي، بمحافظة صامطة، حينما ذكر أحد الحضور أن الشيخ المدخلي، وهو أحد المشايخ السلفيين المعتبرين، كان بعض دعاة الفتنة والانتماءات الحزبية يحاولون تفريق تلامذته من حوله بإطلاق وصف “الجامية” عليه حينا، و”المباحث” حينا أخرى.
و بحسب “الوطن” قال رئيس الهيئات في سياق تعليقه على تلك المداخلة: “نحن جامية، ونحن مباحث، ونحن رجال أمن، ما دمنا متمسكين بالكتاب والسنة”، وأضاف: “هذه الفئة من الحزبيين عرف عنها الغش للرعية، وأن هذه الفئة بان عوارها، وظهر شرها، والآن يجب علينا أن نقف كلنا موقفا واحدا لنتمسك بالتوحيد الخالص حتى تنفى هذه الطفيليات التي رانت على أفكار بعض الناس زمنا طويلا في غفلة من بعض طلبة العلم الذين لم يحققوا الواجب المناط بهم في التحذير من هذه الفئات الضالة”، مبينا أن على رأس تلك الفئات ما يسمون بـ”الإخوان المسلمين” الذين توغلوا في المجتمع وغرروا ببعض الأشخاص.
وقال عنهم: “هؤلاء من رأوه سلفي المنهج صالح العقيدة مستقيما مخلصا لله ثم لوطنه وولاة أمره ناصحا لأمته وقفوا في وجهه وحاولوا تحجيم إنتاجه العلمي وحاولوا إثارة الشبهات عليه ووصفوه بإما جامي أو مباحث أو شرطة”.
وذهب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى القول “إنه يفتخر إذا لقب بالجامي ما دام الشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله- متمسكا بعقيدة التوحيد الصافية، عقيدة السلف الصالح، وهذه بشهادة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- وشهادة الشيخ العلامة صالح الفوزان وكثير من العلماء، ونفتخر بأننا جامية إذا كان الجامية هم من يقولون اطيعوا الله ورسوله وولاة الأمر، فكلنا جامية”، مضيفا “أن من صدق مع ولاة أمره ودافع عنهم واتهم أنه مباحث فكلنا مباحث وكلنا رجال أمن”.
وحذر آل الشيخ من دعاة الحزبية قائلا “لا يغروكم ولا يخدعوكم ولا تسمعوا لمن يحاول إضلال الرأي العام ويحاول إثارة الفتنة بين الشعب فيما بينهم بالتصنيفات التي ما أنزل الله بها من سلطان، أو بين الناس وولاة أمرهم بالتشكيك ونحو ذلك، ولو فقد الأمن لا قدر الله في هذه البلاد المباركة، لما استطاع المحرضون ودعاة الفتنة وغيرهم، حماية أنفسهم ومن خلفهم”.
وختم الرئيس العام بالقول: “أوصيكم ونفسي بتقوى الله، والمحافظة على أمن هذا الوطن واستقراره، والالتفاف حول ولاة أمره وعلمائه الربانيين والمحافظة على مكتسباته ومقدراته، إذ إن هذا الوطن الغالي هو الوطن الوحيد في العالم الذي يحكم كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ويقيم الشرع المطهر الذي يتحقق به العدل والأمن والأمان في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية والذي تقام فيه شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.[/SIZE][/B]