[B][SIZE=5]خلص استفتاء أجرته هيئة حقوق الإنسان الحكومية، التابعة تنظيميا لرئيس مجلس الوزراء، إلى أن أكثر من نصف المستفتين يرون أنهم يعانون التمييز العنصري قبليا كان أو مناطقيا.
مدير مركز الإعلام والنشر بفرع الهيئة بمنطقة حائل الدكتور عبد الله السهلي، كشف عن تلك النتائج في ندوة “وطن خال من التمييز” والمنعقدة أول من أمس بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان.
ولقد أجري الاستفتاء على 1500 شخص. وذهبت نسبة التصويت فيه إلى أن 57% منهم أي 820 من المستطلعة آراؤهم يعتقدون بشعورهم بتمييز عنصري، بينما و بحسب “الوطن” أجاب 19% أي 132 منهم، بأنهم يشعرون بـ”التمييز” أحيانا.
رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة حائل الدكتور خالد الحربي، والذي كان حاضرا خلال إعلان نتائج الاستفتاء، أشار إلى وجود بعض التمييز القبلي المحدود، الذي لا يمثل ظاهرة بل يحصل بسبب بعض الجهلة وصغار السن فقط ممن يقومون بهذه الممارسات، وقال إن هناك تعاملا متساويا مع كل شخص وحتى لو كان أجنبياً، مبدياً عّدة نصائح لدمج المجتمع صغيره وكبيره وفق التعاليم الإسلامية.
أما رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب، فقال “أعتقد أن مصطلح التمييز مصطلح جميل، ويمكن أن يكون سلبياً أو إيجابيّاً”، ثم طرح تساؤلاً قال فيه “هل لدينا قابلية للتمييز أم لا؟ وهل لدينا قابلية للحوار مع الذات؟ ولماذا نحارب التمييز؟”.
وشدد المهيلب، على وجوب وضوح الهوية ووجود المرجعية، لوجود مشاكل في القيم مع ضرورة تحديد الهدف، مبينا أن من أسباب التمييز القبلي “سيادة ثقافة الوهم، بعض التصرفات الفردية، الخلط بين الذوبان والاندماج، إضافة إلى أن من يعالج التمييز العنصري ليس مؤهلاً لذلك، وليس أجدر من المفكر لعلاج هذا التمييز، مشددا على أهمية التحاور بين أصحاب المذاهب المختلفة.[/SIZE][/B]
