إمارات المناطق تطهر “الإجازة” من “الحزبيين”
[B][SIZE=5]تلقت إمارات المناطق توجيهات عاجلة برقابة محظورات الأنشطة الثقافية والدعوية التي تنظمها اللجان الثقافية ومراكز التوعية بالمهرجانات الربيعية خلال الإجازة، بعد تقارير تلقتها وكالات الإمارات للشؤون الأمنية وإدارات العلاقات العامة تفيد بمخالفة بعض القائمين على الأنشطة الخطابية والتوعوية في المهرجانات لما جاء في قرار الداخلية الأخير حول التصنيفات الحزبية.
وعلمت “الوطن” من مصادر مطلعة، أن جهات رقابية سجلت ملاحظات عدة منذ بدء الإجازة الحالية، حول توجيه الدعوات لأسماء ترتبط بتيارات وأحزاب “محظورة”، دون الرجوع للجهات المختصة في إمارات المناطق، واعتبار ذلك مخالفة لما ورد في قرار وزارة الداخلية الذي صدر مؤخرا، والذي يعتبر بعض الأحزاب والجماعات “إرهابية”، مطالبة بمخاطبة كافة الأمانات واللجان المنفذة للفعاليات الربيعية خلال الإجازة الحالية، بعرض الأسماء المشاركة في الفعاليات الدعوية والتثقيفية على إمارات المناطق لفحصها من قبل لجان متخصصة، والتأكد من سلامة عدم انتمائها لأي تيارات أو أحزاب أو جماعات محظورة.
وأوضحت المصادر أن الجهات الرقابية شكت مما أسمته “العشوائية في التنظيم” الذي تعاني منها بعض المحافظات عند اختيار الأسماء المشاركة في مثل هذه الفعاليات، خاصة في المحافظات الصغيرة والطرفية ببعض المناطق، وعدم أخذ الموافقات الخطية من إمارات المناطق على مثل هذه البرامج التي يمكن أن تستغل للإضرار بأمن الوطن والترويج لأفكار حزبية مخالفة لأنظمة الدولة.
وطالبت الجهات الرقابية أيضا بإيقاف أنشطة خطابية كانت مجدولة في بعض فعاليات الإجازة الحالية ببعض المحافظات، لتضمنها إشراك أسماء أكاديميين سبق وأن أوقفت جامعاتهم أنشطتهم الخطابية، مما حدا بهم للبحث عن برامج وملتقيات الإجازة. وكانت جهات تعليمية وأكاديمية، اتخذت قبل نحو أسبوعين قرارات بحظر أنشطة أكاديميين معروفين باتجاهاتهم الموالية لبعض الجماعات التي حظرت أخيراً في البلاد، مستندة بذلك إلى الرؤية الشمولية للدولة في تحصين المجتمع السعودي من الحركات المنحرفة التي تديرها جماعات خارجية.[/SIZE][/B]