متحف أثري و سيارات التسعينات تروي التاريخ لزوار “شبابنا غير”
جذبت ٤٥ قطعة و لوحة أثرية زوار مخيم شبابنا غير غبر مشاركة متحف الوذيمان بعدد من القطع الأثرية التي تتجاوز في عمرها عشرات السنين.
و حسب مالك المتحف, فإن القطع المشاركة في المتحف تتجاوز أقدم واحدة فيها عمر الـ٤٥ عام و من أبرز محتويات المتحف صور تذكارية للأمير عبدالرحمن السديري أثناء افتتاح أحد أبيار محافظة دومة الجندل, و قسم مخصص لعرض الأسلحة منها درع حماية والذي يعود عمره إلى 500 سنة تقريباً, وبجانبه الجنبيات والذي يعود عمرها إلى 30 سنة, والسهم أو ما يسمى بالرمح, كما يضم المتحف سيوف يعود أعمارها إلى 500 سنة تقريباً, وأسلحة تكون ذخيرتها من الفتيل أعمارها حوالي الـ 500 سنة, بالإضافة لمسدسات متعددة الصناعات منها الإنجليزي والألماني والفرنسي, ويضم المتحف ذخيرة مدفع يصل وزنها أكثر من 15 كيلو.
و يعرض المتحف عملات نقدية نادرة من عهد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه, وإلى عهد كل من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله جميعاً,و عدد من لوحات السيارات منها مايحمل أسم المنطقة وتبين النقل العام منها والخاص.
ويعرض المتحف حيوانات محنطة منها الذئب, والغزال, والفهد, والثعلب, وبومة البحر, والتمساح, وجلد الأفعى,موضحاً مالك المتحف أن من بعض تلك الحيوانات تم اصطيادها داخل منطقة الجوف و البعض خارجها.
و لم يقتصر متحف الوذيمان على الأدوات التراثية ، فقد حوى في جنباته عدد من القطع التقنية مثل كاميرات التصوير حيث كشف مالك المتحف أن ملاك الكاميرات قبل سنوات عدة كانوا يلتقطون الصور و ينقلونها عبر فيلم الكاميرا لمنطقة الرياض لتحميضها و طباعتها مايبين حجم المشقة و العناء للحصول على صورة واحدة ، ويضم المتحف أيضاً هواتف قديمة و مستلزمات لطبيب الأسنان.
من جهة أخرى يعرض مخيم شبابنا غير عدد من السيارات القديمة والتي شارك بها ملاكها و اختلفت سنوات إنتاج تلك السيارات في ميلاديات التسعينات ، و شكلت تلك السيارات عامل جذب لزوار المخيم خاصة وأنها بحالة جيدة و تعمل حتى الآن.
مخيم شبابنا غير ينظمه مجلس شباب منطقة الجوف على طريق الملك عبدالله الرابط بين سكاكا و دومة الجندل بروض مويسن ، ويستقبل المخيم زواره يومياً بفعاليات مختلفة خصصت للشباب استغلالاً لإجازة منتصف الفصل الدراسي فيما يختتم المخيم فعالياته ليوم الثلاثاء.