مجيدة تبحث عن مسكن يقي صغارها حرارة الشمس
تواجه المواطنة مجيدة (38 عاما) أعباء الحياة بمفردها، وما يفاقم معاناتها تخلي زوجها عنها، تاركا لها رعاية أربعة من الابناء في ظروف قاسية. وذكرت مجيدة أن ما يقض مضجعها عدم توافر مسكن لها وصغارها بعد أن أزيلت دارهم الواقعة في حي العشيماء قبل أعوام، ولم تحصل على سكن غيره، فدخلت في دوامة البحث عن دار لها، فاضطرت إلى السكن مع أخيها الذي يسكن منزلا بالإيجار مكونا من غرفة واحدة، يضمه مع زوجته وأبنائه.
و قالت: «لجأت لوزارة الإسكان من أجل البحث عن مسكن يضمني مع صغاري، بعدما تخلى عنهم والدهم، إلا أن طلبها قوبل بالرفض، وطلبوا مني إحضار صك إعالة يثبت بأني أعول أولادي»، مبينة أنها تقبض مبلغا ضئيلا من الضمان الاجتماعي لا يفي بحاجاتهم المتزايدة.
وذكرت أنها تحلم ولو بغرفة واحدة تقيها حرارة الشمس موضحة بأنها لا تملك حتى أبسط المصاريف من أجل مراجعة الدوائر الحكومية لإخراج ما تريد من أوراق.