أسطوانة الغاز في فرسان بـ 230 ريالا
ارتفع سعر أنبوبة الغاز في جزيرة فرسان أمس الأول إلى 230 ريالا بخلاف تكاليف نقلها التي تقارب هي الأخرى 200 ريال، بعد منع حرس الحدود صاحب مستودع من نقل أنابيبه عبر فلوكة نقل الأفراد، حفاظا على حياة الأفراد.
و أدى انقطاع الغاز في الجزيرة مساء أمس الأول إلى إغلاق العديد من المطاعم، نظرا لنفاد كمية أنابيب الغاز الموجودة لديهم.
العديد من أهالي فرسان شعروا بالإحباط، نتيجة تكرار انقطاع الغاز في الجزيرة منذ فترة.
وقال عدد من الأهالي: إنهم دائما ما ينقطع الغاز عنهم، لصعوبة تأمين إسطوانات الغاز بشكل دائم ، ما اضطر بعضهم إلى المخاطرة بأنفسهم وجلب أنابيب الغاز من جازان في قوارب الصيد أو القوارب الصغيرة التي تنقل الأهالي ما يجعلها أكثر تكلفة .
وأوضح أحد سكان الجزيرة أن أحد أفراد حرس الحدود في قطاع الحافة في جازان لم يسمح بإنزال إسطوانات الغاز من الفلوكة لتعبئتها، وأمر بإعادتها إلى فرسان، بحجة عدم وجود عبارات لنقل الغاز، وتم الاتصال على محافظ فرسان، وإبلاغ حرس الحدود بالواقعة فأفادوا أنه لا يحق لفرد حرس الحدود أن يمنع ذلك، وتم التنسيق مع شخص آخر من أفراد حرس الحدود ولكن كان دوام هذا الفرد وقتها انتهى وفي المساء تم السماح لنا، ولكن لم تكن معهم إسطوانات الغاز الفارغة، ما اضطرهم إلى شراء إسطوانات معبأة بتكلفة 230 ريالا، وبتكلفة المشوار تصل500 ريال.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» العميد عبدالله بن محفوظ الناطق باسم حرس الحدود في جازان أن سبب منع نقل أنابيب الغاز في مراكب نقل الأفراد، أن هناك شخصا يملك محلا للغاز في جزيرة فرسان بعدد27 أسطوانة غاز يريد نقلها على فلوكة نقل الأهالي، و منع من أجل سلامة الركاب والحفاظ عليهم، نظرا لصغر الفلوكة، وعدم قدرتها على استيعاب كل تلك الحمولة، موضحا أن هناك وسائل نقل خاصة أكثر أمانا لأنابيب الغاز.