تجنبا للحوادث.. “التربية” ترسم خطة لـ”الإخلاء”
تجنبا لوقوع الحوادث المفاجأة بالمدارس، والتعامل الخاطئ معها، وقطعا للاجتهادات من مديري المدارس ومنسوبيها تجاه عمليات “الإخلاء” الافتراضية والحقيقية، رسمت وزارة التربية والتعليم خطتها الرسمية لعمليات الإخلاء ومسؤوليات منسوبي المدرسة.
و وفق “الوطن” أكدت التربية، ضمن دليل عمليات الإخلاء في المنشآت التعليمية، الذي أصدره مدير إدارة الأمن والسلامة بالتربية ماجد الحربي ـ اطلعت عليه “الوطن” ـ على مديري المدارس ضرورة أن يتميز صوت “جرس الحريق” بصوت يختلف عن جرس الحصص الدراسية والفسحة المدرسية، وتعويد الطلاب والطالبات على سماع جرس الحريق، وتدريبهم على عمليات الإخلاء الهادئة والمنظمة، على أن تستمر تلك المرحلة، حسب مايراه مدير المدرسة ويتم الاستمرار في تطبيقها.
وأوضح الدليل، أن كل معلم ومعلمة مسؤول عن فصله أثناء وقوع الحادث وعليه مرافقتهم لنقطة التجمع وأخذ تعدادهم وإعطائهم للمدير أو المديرة أو من هو موكل إليه أخذ التعداد، للتأكد من خروج الجميع والبحث عن المفقودين لضمان سرعة إخراجهم.
وطالب من مديري المدارس الاستعانة بأولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين يرغبون أن يكونوا ضمن لجان الإخلاء وقت الحاجة، وأن يكون ذلك برغبتهم، ممن لهم تواصل مع إدارة المنشأة التعليمية والمتابعين لأبنائهم وبناتهم، وممن لهم حضور في مجالس الأباء والأمهات، وأخذ موافقتهم مسبقا وعناوين التواصل معهم، وإشعارهم بما يتم بالمنشأة التعليمية لتعزيز السلامة فيها، وكذالك إشعارهم بمواعيد تنفيذ التجارب الفرضية.
ودعا الدليل، رئيس أو رئيسة لجنة الإخلاء بالمنشأة التعليمية، إلى الحزم أثناء تنفيذ الفرضيات، وأخذ هذا الأمر على محمل الجد من الجميع.
وحدد أبرز الحالات التي يستوجب إخلاء المنشأة التعليمية على ضوئها، منها حوادث الحريق بأنواعها وانتشار الغازات السامة والمهيجة والتصدعات والانهيارات وتسريبات المياه القوية.