الحج تخصص لليوم الواحد نصف مليون معتمر في رمضان
أكد مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة محمد البيجاوي أن أعداد المعتمرين والزائرين لن تتجاوز نصف مليون شخص في اليوم الواحد خلال شهر رمضان المبارك المقبل بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وعزا الازدحام الذي حدث خلال الأسبوع الماضي المتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني إلى توافد أعداد كبيرة من المواطنين، والمقيمين، والحاملين لجنسيات دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار أنهم يدخلون دون الحصول على أي تأشيرة.
وأوضح أن عدد المتبقين من المعتمرين والزائرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وصل إلى حوالى 372500 شخص بعد أن وصل عدد التأشيرات الصادرة للمعتمرين والزائرين حتى أمس الأول إلى 3.834 مليون تأشيرة في حين وصل من الحاصلين على تلك التأشيرات حوالى 3.153 مليون معتمر وزائر، معتبرا معدل المتبقين مقاربا إلى حد كبير من المعدل المسجل في العام الماضي. وكشف مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة محمد البيجاوي عن وجود زيادة في عدد التأشيرات الصادرة وصلت إلى 900 ألف تأشيرة قياسا بنفس الفترة من العام الماضي، مؤكدا أن كل التأشيرات صدرت متسقة مع حزم الخدمات المتوفرة. وأشار إلى أن الوزارة تطبق المسار الإلكتروني منذ عدة سنوات في العديد من الإجراءات بما فيها التفويج، والمغادرة، وإصدار التأشيرات الأمر الذي يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة، والإجراءات الاحتياطية بدقة عالية.
وعن المدينة المنورة، ذكر بأن مشاريع الإزالة التي يجري العمل عليها في المنطقة المركزية لم تؤثر على معدلات استقبال الزائرين في ظل وجود ما يقارب من 300 فندق يدعمها دخول مواقع إيواء جديدة. وتمنى بيجاوي من المواطنين والمقيمين التحضير بشكل مبكر للذهاب إلى المدينتين المقدستين حتى يحصلوا على كافة الخدمات المطلوبة بما فيها انخفاض الأسعار؛ باعتبار أن الحجز المبكر يسهم في تسوية الكثير من الأوضاع لصالح المستفيدين من الخدمات.
وعن وضع قطاع الإيواء في ظل هذه الأرقام أفاد عضو اللجنة الوطنية التابعة لمجلس الغرف السعودية عبد الغني الأنصاري بأن الفنادق حققت منذ شهر صفر الماضي إلى نهاية الربع الثاني من العام الهجري الجاري نسبة إشغال مرتفعة بعد أن وضع المستثمرون في قطاع الإيواء حساباتهم قياسا بحجم التأشيرات التي ستصدر، والأعداد التي سيتعاملون معها. وأضاف قائلا: في الفترة المقبلة تحتاج الفنادق إلى تنويع باقات العملاء وعدم الاعتماد بشكل كبير على المعتمرين والزائرين والبدء في حملات تسويقية جديدة.