في كلمة للدكتور حامد الوردة الشراري عضو مجلس الشورى السعودي قال: أن القرار الملكي الحكيم الذي تم بموجبه تعيين الأميرمقرن وليـًا لولي العهد، دليل على حرص القيادة الرشيدة والعائلة الحاكمة الكريمة على استقرار وطمأنة هذه الأمة على مستقبلها في منطقة غير مستقرة،والذي لاشك أنعكس إيجابـًا على نفسية أبناء هذا الوطن الوفي، وهو استمرارًا للقرارات الحكيمة والرؤية المستقبلية التي تنم عن حنكة سياسية وقدرات قيادية ليست بغريبة على قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله وسعيه الدؤوب لتحقيق كل ما فيه مصلحة لمستقبل الوطن والمواطن من خلال العمل المؤسسي المنظم المتمثل بهيئة البيعة.
نهنيء سمو الأمير مقرن -ذو الشخصية القيادية المتميزة والمتواضعة والخبرة السياسية والإدارية المعروفة محليًا ودوليًا – على هذه الثقة الملكية التي اولاه اياها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله. سدد الله خطى قيادتنا الرشيدة وحقق على أيديهم ما تصبو إليه الأمة من تقدم ورخاء ومستقبل زاهر.
