شدد مجلس الوزراء، على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وحرص البلدين على دعم تلك العلاقات وتعزيزها بما يخدم مصالحهما والشعبين الصديقين في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الاثنين بقصر اليمامة بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وفي مستهل الجلسة، هنأ سمو ولي العهد والوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باختياره ولياً لولي العهد مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، سائلين الله تعالى أن يمده بالعون والتوفيق.
من جانبه، أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، منوهاً بإعلان الكويت والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الخامسة والعشرين، مشدداً على ما ورد فيه من مضامين ورؤية شاملة لتعزيز التضامن العربي وأهمية تفعيلها، كما أشاد بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لإدارة أعمال القمة، سائلاً الله جلت قدرته أن يوفق الجميع لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تقدم وازدهار.
كما أعرب المجلس عن أمل المملكة في أن تكون قمة الأمن النووي الثالثة في لاهاي وما صدر عنها من توصيات خطوة بناءة نحو المزيد من التقدم لحماية الأمن والاستقرار العالمي، مبيناً أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي تبنت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي، وبالإضافة إلى دعمها لمبادرة مكافحة الإرهاب النووي فإنها حاضرة بفاعلية وإيجابية في أكثر من عشرين نشاطاً دولياً مرتبطاً بالأمن النووي منذ قمة سيئول، ومجدداً دعوة المملكة أن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
وشهد الاجتماع موافقة مجلس الوزراء على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة والمجلس النقدي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 18/6/1434هـ..
