الأخبار الرياضية

قدادي: أحتاج إلى عامين لـ”توثيق البطولات” ولن ندخل متاهات الترتيب

كشف رئيس لجنة الإعلام في الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد قدادي أنه سيبدأ بعد نهاية الموسم مهمة توثيق وحصر بطولات كرة القدم السعودية منذ تأسيسها، متوقعاً أن يحتاج العمل عامين لتظهر النتائج إلى النور.
وأكد أنه سيتم تحديد البطولات والفائزين بالبطولات فقط، دون ترتيب أكثر الأندية حصولاً على البطولات تجنباً للدخول في متاهات أخرى.
قدادي فتح قلبه لـ”الوطن” في كثير من الموضوعات.
ما الذي قدمته لجنة الإعلام منذ توليت رئاستها؟
أعدنا تأسيس عملها من الألف إلى الياء، إذ لم نجد إرثاً نكمل عليه، حيث ما زلنا في طور التأسيس الذي لم يكتمل بعد لمواكبة طموحات وآمال إدارة الاتحاد وعموميته ومحبي كرة القدم السعودية.
البداية ستكون بحول الله، قبل نهاية الموسم الحالي، بإطلاق الموقع الرسمي للاتحاد على الإنترنت، الذي استلهم من مواقع عالمية كبيرة ليكون مرجعاً لكافة الرياضيين ويزودهم بأخبار ومعلومات الاتحاد ولجانه ومسابقاته وفرقه، ونهدف إلى أن يكون الموقع الرياضي الأكثر زيارة، وسيحظى بأدق أنواع الحماية والأمان عبر تحديث وحفظ البيانات كل 10 ثوان.
وسيتيح فرصة معالجة الأخطاء والسلبيات أثناء التشغيل، ولعلي لا أخفي أننا وجدنا موقعاً ضعيفاً سابقاً.
ومن الأمور التي استحدثناها اللقاءات الإعلامية لرؤساء اللجان والمؤتمرات في كأسي ولي العهد والملك، وإيجاد مفهوم شامل لمنسقين إعلاميين من كافة أنحاء المملكة، وفتح الفرصة لأكثر من شخص لتولي مهمة المنسق الإعلامي للمنتخبات، وتنظيم حملتين إعلاميتين دعمتا المنتخب أمام الصين والعراق في التصفيات الآسيوية بمشاركة وسائل الإعلام.
ولا أنسى الإسهام في نشر مسابقة إعادة تصميم شعار الاتحاد.
ما جديدكم للفترة المقبلة؟
سيكون هناك تنظيم جديد يعلن عنه رئيس الاتحاد والأمين العام بإيجاد إدارة للعلاقات العامة والإعلام خلاف اللجنة، وسيشرح في حينه الفارق بينهما، وسنطلق نشرة ربع سنوية، اعتباراً من نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وننظم ملتقيات سنوية أولها في سبتمبر المقبل بمناسبة مرور 22 عاماً على انطلاقة الاحتراف في المملكة، والثاني في دورة الخليج، والثالث عن التحكيم، بمشاركة دور للأبحاث وخبراء وأكاديميين، ستشكل توصياتها مرجعاً مهماً.
كما نحضر لأول مكتبة رياضية بجميع أنواع الإصدارات والأبحاث (ورقية/إلكترونية)، يستطيع أي باحث الوصول لها، ويتولى هذا الموضوع عضو اللجنة حسن السريحي بحكم اختصاصه.
بعض أعضاء الاتحاد قالوا “نسمع عن لجنة الإعلام ولا نرى عملها”؟
لم أتابع تلك التصريحات، واللجنة موجودة لمن يتعامل معها، وعكس ذلك لمن يتجاهلها.
ما ردك على من شكك في استحقاقك رئاسة اللجنة؟
اخترت لرئاسة لجنة الإعلام باتحاد القدم بثقة رئيس الاتحاد وأعضائه، وتلك الثقة لم تأت لشخص ليس له خلفية، بل على خلفية 36 عاماً من العمل، وأظن أنها كفيلة بتأكيد استحقاقي للمنصب، وإن وجد من يشكك فأنا أعمل في هذا المجال قبل ولادته.
حدثنا عن أعضاء اللجنة وعملها؟
تم اختيار الأعضاء بالتنسيق بيني وبين رئيس وأعضاء الاتحاد، وهم حسن السريحي، عبدالكريم الفالح، حسين الشريف، سليمان الجابري، وشاركوا في العمل بفاعلية خلال الفترة الماضية وينتظرنا عمل أكبر.
ومذا عن التوسع في المنسقين الإعلاميين؟
هي مهمة ربما لم يستوعبها البعض، فهي تحتاج لجهد ومتابعة، والبعض لا يفضل التعامل مع أكثر من شخص، لكننا نريد تشكيلة من المميزين لتحقيق أبعاد للشراكة مع كافة الإعلاميين، واكتشاف قدرات جديدة، وعدم احتكار أي منصب.
هناك فوضى إعلامية وعدم ضبط التصريحات في الاتحاد، وهي لا تقتصر على اللجنة أو المتحدث أو الرئيس.. ما الحل؟
ـ أي عضو يتحدث في قضية في مجال اختصاصه من حقه، وأيضاً في بعض القضايا غير المتخصصة والمفتوحة، ولن نتحكم في الصوت الإعلامي للاتحاد، ولن ينظم إلا بعد إصدار السياسة الإعلامية الجديدة للاتحاد قريباً.
ماذا عن العمل لدورة الخليج؟
بدأنا منذ 3 أشهر في دراسات، ونواصل العمل في هذا الإطار لتهيئة كافة الأمور لوسائل الإعلام في هذا الحدث.
أوكلت لك مهمة توثيق وحصر بطولات كرة القدم السعودية.. كيف تتعامل مع الأمر؟
لم أبدا بعد، وسأباشر المهمة بعد نهاية الموسم، وهي تحتاج إمكانات بشرية ومادية ووقتا ليس بالقليل، عقبها يحال للجان قانونية وإدارية وعلمية للتأكد من البحث ودقته ومصداقيته، وكل ذلك ربما يحتاج عامين من العمل، خصوصاً أننا سنبدأ منذ بداية تأسيس كرة القدم في المملكة وليس كما هو موجود الآن.
أما لحساسية الموضوع، فسنحدد البطولات والفائزين بها فقط، دون ترتيب أكثر الأندية حصولاً على البطولات تجنباً للدخول في متاهات أخرى.
ما دور اللجنة في الحد من التعصب الإعلامي والجماهيري؟
في مباراتي نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والنهائي سنطلق حملات ضد التعصب الرياضي، ولكننا نخطط لعمل ليس مكرراً قامت به جامعات وغيرها، فبعد فترة سنجري أبحاثاً ودراسات عن مدى فائدة الحملات الماضية وما تحتاجه الظاهرة على ضوء النتائج.
“الوطن”