فتحت ثلاث جهات التحقيق في حرائق متكررة، وصلت إلى 25 حريقاً على مدار ثلاث سنوات تعرض لها مواطن وأسرته في إحدى قرى محائل عسير.
وشخصت لجان ميدانية من محافظة محائل عسير والدفاع المدني والشرطة قبل يومين لمعاينة حريق جديد تعرض له منزل المواطن إبراهيم العاصمي أتى على أثاث منزله ومعظم أغراض أسرته، وسط تكهنات بأن الجن تتسبب في جميع الحرائق التي تعرض لها منزل العاصمي، والتي وصلت إلى حوالي 25 حريقاً دون شبهات جنائية.
وقال العاصمي بحسب صحيفة «الشرق» إن الدفاع المدني والشرطة ومندوبين من المحافظة قدموا لمنزله لمباشرة الحريق، مشيراً إلى أنه في كل منزل يسكنه يتعرض لعدة حرائق متكررة، وفي منازل عدة استأجرها للإقامة بها في محائل عسير.
وقال العاصمي، إنه وبعد أن اندلعت النيران للوهلة الأولى في منزله بقريته في آل غنية على طريق محائل رجال ألمع منذ ثلاث سنوات وسماعه أصواتاً متعددة تنادي على أفراد الأسرة بأسمائها شك في الأمر لعدم وجود شبهة جنائية في القضية، الأمر الذي دفعه بعد تكرارها إلى شراء أرض وإقامة منزل آخر فطالته الحرائق أيضاً على مدار العامين الأخيرين، الأمر الذي دفعه للاستعانة بحوالي 13 راقياً شرعياً لمكافحة ما سمّاه «سحراً» عن طريق جن معين إلا أن جهود الرقاة لم توقف الحرائق المتكررة.
وأضاف، أنه ذهب للإقامة في منزل ابنته فلاحقته النيران المجهولة هناك ما دعاه للرجوع إلى منزله رغم الحرائق التي تحدث بمعدل مرة كل شهرين وأحياناً تتكرر شهرياً، موضحاً أن الحريق الأخير أتلف مذكرات ودفاتر أبنائه المدرسية، وقضىى على الأثاث بالكامل، مؤكداً أنه وابنه الأكبر يتناوبون على المرابطة في المنزل مع أبنائه الستة وأمهم وجدتهم لحمايتهم من هول النيران وفجائيتها.
وقال العاصمي، إنه ينتظر ما ستقدمه لجنة مشكلة بعد الحريق الأخير من حلول ومن توفير مسكن له، في حين سيرفع موضوعه إلى هيئة كبار العلماء لإيجاد حل شرعي له والنظر في نوعية وطبيعة هذا الإيذاء المستمر.
