التربية والتعليم : فتح النظام غدا الأحد لإدخال الرغبات وتحديد نوع الوظيفة للبديلات
أوضحت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم فتح النظام غدا الأحد لإدخال الرغبات وتحديد نوع الوظيفة «تعليمية أو إدارية» وذلك للمعلمات البديلات الحاصلات على دبلوم الكليات المتوسطة ومن تبقى من خريجات معاهد المعلمات، وفق الشروط والضوابط الخاصة بشغل الوظائف, وأفادت الوزارة، أنه سيتم ترشيحهن للوظائف التعليمية وفق شروط التعيين للوظائف التعليمية التي تتضمن اجتياز اختبار القياس والتعيين وفقا للاحتياج المكاني، واجتياز المقابلة الشخصية وفحص اللياقة الطبية، وبالنسبة للوظائف التعليمية فإن للبديلة اختيار جميع الرغبات المتاحة، علما بأن اختيار الرغبة ليس شرطا لتحقيقها، وإنما يتم التوجيه حسب المفاضلة بين المرشحات، أما بالنسبة للوظائف الإدارية، فتختار المرشحة إدارة تعليمية واحدة، وبينت أن من لا تنطبق عليهن شروط شغل الوظائف التعليمية أو من ترغب باختيار الوظائف الإدارية، فمتاح لهن اختيار تلك الوظائف وفق رغبة البديلة المكانية.
و بحسب “عكاظ” أشارت الوزارة أنه سيتم توزيع البديلات في إدارات التربية والتعليم حسب المفاضلة ووفق احتياج القطاعات المرصود في إدارات التربية والتعليم التي لا يوجد عليها طلبات نقل خارجي ممن هن على رأس العمل.
كما دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف أمس جميع البديلات اللاتي أدخلن بياناتهن في نظام التكامل الإلكتروني سابقا إلى الدخول على البوابة من خلال الرابط التالي ([url]http://tkml.moe.gov.sa/portal[/url]) ابتداء من يوم غد الأحد 6/6/1435هـ، وسيغلق النظام في 17/6/1435هـ.
من جهتها، أكدت نائب وزير التربية والتعليم نورة بنت عبدالله الفايز، أن لصدور الأمر الملكي بالموافقة على تعيين المعلمات البديلات وخريجات الكليات المتوسطة ومن تبقى من خريجات معاهد المعلمات، أثرا إيجابيا كبيرا على الخريجات وعلى الميدان التربوي، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للمؤهلات لدخول التربية والتعليم بما يناسب مؤهلاتهن والمشاركة الحقيقية في بناء ونهضة البلاد.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار اهتمام القيادة بالرعاية والتحفيز الدائم للمواطنات والعناية بمطالبهن، وأعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لحرصه على تبني هذا الموضوع ومتابعته الدائمة له وسعيه لمعالجة أوضاع هؤلاء البديلات، وقالت «إن الأثر الذي ترتب عليه هذا الأمر لا يتوقف على المعنيات بهذا القرار فقط، لكنه يتجاوزهن لتحقيق أصداء إيجابية واسعة يشعر بها كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم، كونه يضيف لمسيرة التربية والتعليم كوادر بشرية تعليمية وإدارية تحمل أمانة الرسالة وتستطيع أن تساهم في تحقيق طموحات وتطلعات ولاة الأمر».