قام دبلوماسي سعودي بمقاضاة مستشفى “ميثوديست هوسبيتال” في مدينة هيوستن الأمريكية بطلب تعويض قدره 5 ملايين دولار مدعيًا أن أحد موظفيها قام بتسريب المعلومات الطبية الخاصة به وكذلك زعم وجود ديون مُطالب بسدادها للمستشفى مقابل الخدمة الطبية.
وتتضمن الدعوى اتهامات بالتشهير، وانتهاك قانون الصحة والسلامة بولاية تكساس، والإهمال، والتعدي على الخصوصية، والتآمر، كما شملت الأضرار المدعى بها تعليق راتبه الشهري في القنصلية السعودية لأكثر من 10 أشهر، كما ضعفت فرصته للترقية، بحسب الدعوى.
ونفي المدعي وجود ديون عليه حيث يتم سداد تكلفة العلاج للمستشفى الذي يتعامل معه منذ عام 1996 بانتظام، سواء عن طريق التأمين الصحي المقدم من الحكومة السعودية، أو بضمان مالي من سفارة المملكة في واشنطن.
وأكد المدعي للمستشفى، عدم إبلاغ أي شخص بشأن معاملته لديهم أو فواتير العلاج سوى الجهة التي تقدم الضمان المالي للعلاج، إلا أن الموظف أبلغ القنصلية بالمعلومات الطبية الخاصة بالمدعي وابنيه، وأنه يتوجب عليهم سداد أكثر من 31 ألف دولار، في حين أن المعني بالأمر ليس القنصلية.
“أخبار 24”
