وقفت لجنة الأخلاق الرياضية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عائقا أمام فتح اتحاد الكرة تحقيقا مع إدارة أندية الاتحاد والشباب والعروبة ونجران وذلك لعدم تشكيلها حيث لا تزال لائحة لجنة الأخلاق الرياضية تحت الدراسة بالإدارة القانونية لاعتمادها.
وكشفت «عكاظ» أن اتحاد الكرة ومن خلال الأمانة العامة طلب من مراقبي المباراة تقديم تقارير سرية حول المناخ العام للمباراتين، وقد أظهرت تلك التقارير عدم وجود إدانة لمسؤولي الأربعة الأندية المعنية وأن المشاهدات التلفزيونية وكذلك المشاهدات لمجريات المباريات لا تعد دليلا قاطعا أو قرينة تستوجب فتح التحقيق طالما لم يتقدم أحد ببلاغات مثبتة تؤكد وجود تلاعب في نتيجة المباراتين وبالتالي صرف اتحاد الكرة النظر في فتح تحقيق.
وبينت المصادر بأن عددا من مسؤولي الاتحاد بحثوا الأمر مع خبراء ومستشارين قانونيين إلا أنهم أوصوا بعدم فتح قضية دون تقديم أدله تثبت صحة الادعاء وإلا ذلك سوف يعرض اتحاد الكرة لمساءلة قانونية حول فتح تحقيق دون إثبات الحالة.
كما أوضحت المصادر بأن مسألة رئيس الاتفاق وفتح التحقيق معه إثر تصريحاته التي شكك في نزاهة المباراتين يتوقف على تقديم إحدى إدارات الأندية الأربعة الاتحاد والشباب ونجران والعروبة شكوى للجنة الانضباط باتحاد الكرة، كما علمت «عكاظ»، أن مسؤولي الأندية الأربعة لن يتقدموا بشكوى ضد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري معتبرين ذلك التصريح كردة فعل لما تعرض له الفريق من هبوط للدرجة الأولى وبالتالي تقديرا للأخلاق العالية التي عرف بها الدوسري والعلاقة الجيدة التي تربطهم به جعلهم يعتبرون ما صرح به كان فقط في لحظة غضب مما حدث للاتفاق.
والجدير بالذكر، أن رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري طالب في وقت سابق بفتح تحقيق مع أندية الاتحاد والشباب والعروبة ونجران لوجود أمور مشتبه بها في مباراتي الفرق في الجولة السادسة والعشرين من دوري عبداللطيف جميل والتي ساهمت في بقاء ناديي نجران والعروبة وأضرت بنادي الاتفاق وهبط على إثرها إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
