وزير الشؤون الإسلامية: المهددات ليست من الإخوان وحدهم بل هناك تغريبيون وحركيون
قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إن المهددات ضد السعودية «متنوعة وكثيرة وليست خاصة بالإخوان المسلمين». وأضاف: «هناك اتجاهات تغريبية ليبرالية، واتجاهات حركية إسلامية وغير إسلامية تهدد البلاد». وأكد أن من تُرصد عليه مخالفات من أئمة المساجد «يُناصح، وإن لم يلتزم يعاقب». وحذر مما سماه «هجمة على الإسلام والمسلمين من الثالوث الخطير، اليهود والنصارى والمشركين»، مؤكداً أن السعودية ستبقى حامية للإسلام وأهل السنة والعروبة، لافتاً إلى «أن المملكة لن تخضع لمستعمر لا ماضياً ولا حاضراً». وقال الوزير آل الشيخ في كلمته خلال حفلة تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم أمس في الرياض، إن «الأمة الإسلامية تخلت عن عداوة الأعداء، وهو ما نص عليه الكتاب، وأنها اليوم تواجه حرباً بسبب إسلامها وعروبتها من اليهود والنصارى والمشركين»، واصفاً إياهم بـ«الثالوث الخطير».
وشدد على أن المملكة «على مدى تاريخها لن ولم تخضع للاستعمار الأجنبي الذي استعمر الدول العربية». وأضاف: «ستبقى هذه البلاد مملكة إسلامية وعربية، ومنهجها الكتاب والسنة، ولن تخضع لمستعمر لا ماضياً ولا حاضراً، وأنها ستبقى حامية أهل السنة والعروبة والمسلمين»، مؤكداً أنها تواجه بسبب ذلك محاولات لضرب إسلامها وعروبتها.
ورداً على مصادر في شأن رصد بعض أئمة المساجد ممن ينتمون لجماعة «الإخوان المسلمين» التي سبق أن صنّفتها المملكة إرهابية، قال آل الشيخ: «الشؤون الإسلامية جزء من الدولة، وكل أنظمة الدولة تجري عليها، ونحن نتعاون مع الجميع لحماية البلد في كل ما يهدده فكرياً واجتماعياً وداخلياً وخارجياً، ونرى أن المهددات متنوعة وكثيرة وليست خاصة بالإخوان المسلمين، وإنما هناك اتجاهات تغريبية ليبرالية، واتجاهات حركية إسلامية وغير إسلامية مخالفة تهدد البلاد، ونحن نعالج ذلك بنظرة شمولية، وأئمتنا يخضعون لرقابة شديدة في هذا الأمر، ومن ترصد عليه مخالفات يُبيّن له، ويناصح، وإن لم يلتزم بأمور الدولة، فإنه يعاقب»….