أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أنهم ينكرون التجاوزات التي تحصل من بعض رجال الهيئة، وقال «من لا يستطيع التوقف عن هذه التجاوزات فهناك نظام صارم يستطيع أن يوقف كل شخص عند حده، ومن يعمل من رجال الهيئة قد تحصل له منغصات سواء من داخل الهيئة أو من خارجها، فالخطأ المقصود من بعضهم نطبق عليه النظام ولا نبالي، والخطأ غير المقصود نفكر فيه فإن كان جهلا منه علمناه بجهله وإن كان غير جاهل وكان بسبب عدم الإحساس بالمسؤولية نتصرف معه كل بحسب الطريقة».
وأضاف آل الشيخ في تصريحات على هامش افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز التوسعة الجديدة لمبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض أمس الأول «إن أحد أفراد الهيئة في أحد أفرع أجهزة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إحدى المناطق اتخذ بحقه عقاب صارم وشديد جدا جدا، ولم نعلن عنها ولن نعلن عنها، نظير تجاوزه بحق إحدى المواطنات»، موضحا أن هناك نظام صارم يستطيع أن يوقف كل أحد عند حده، والعمل الجاري حاليا منتظم وأعضاء الهيئة كلهم على قلب رجل واحد قادرون على أداء الرسالة المناطة بهم وهم في الهيئة يصبرون على أخطاء الأفراد في الجهاز ويقدمون النصائح لهم حتى نتمكن من استيعابهم. وبين أنهم لا يعانون من قلة عدد موظفي الهيئة لأداء العمل المناط بهم، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم دعما كبيرا لرجال الهيئة، وقال «مقصد خادم الحرمين من دعمه لجهاز الهيئة هو المحافظة على الشريعة الإسلامية وإيجاد فرص وظيفية لأبنائه، وإذا تم استيعاب عدد من الوظائف سيتم طلب دعم آخر من ملكنا ولن يتردد في ذلك». وكشف آل الشيخ أنه تم توقيع عقود لمائة مشروع لتنفيذها في هذه السنة ما بين مراكز للهيئات وأفرع لها، حيث صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء مبنى جديد للهيئة في شمال الرياض على مساحة 70 ألف متر مربع، إضافة لموافقته ــ يحفظه الله ــ على تخصيص مبلغ معين لإقامة مشاريع الهيئة في عدد من مناطق المملكة، وتعودنا منه ــ أيده الله ــ على تقديم العطاء وتنفيذ مطالبنا بأسرع وقت ممكن.
