قال الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة “إن عدم كتابة “كورونا” سببا للوفاة في شهادة الوفاة، يعتمد على الوفاة نفسها”، مؤكدا أن وفاة “كورونا” للأشخاص الذين يعانون نقصا في مناعة مثل مرضى الكلى أو القلب، يكون فيروس كورونا جزءا من المشكلة وليس المشكلة المسببة للوفاة، لذا لا يتم وضع “كورونا” سببا مباشرا للوفاة.
وكشف عدم وجود أي إصابات بين طلاب المدارس، مؤكدا أن نتائج الفحوصات التي أخذت لطلاب المدارس الذين تعرض أهاليهم للإصابة بالفيروس لم تثبت أي إصابة بـ “كورونا” ولا توجد أي نتيجة إيجابية بينهم.
وسجلت وزارة الصحة أمس الأول، أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المرضى إلى 189 على مستوى المملكة توفي منهم 68 شخصا، حيث تم تسجيل حالتين في مستشفى الجامعة.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم إجراء الفحص الدوري للمخالطين، حيث تم فحص 200 مخالط للمصابين وجميعها كانت سليمة، حتى الحالات لا توجد لها أعراض.
وكانت الإصابة اﻷولى لمواطنة تعمل في المجال الصحي تبلغ من العمر 26 سنة، وليست لديها أعراض، والثانية لمواطن يعمل أيضا في المجال الصحي يبلغ من العمر 58 سنة وحالته مستقرة، والثالثة لمواطن يبلغ من العمر 71 سنة وحالته مستقرة، والرابعة لمقيم يعمل في المجال الصحي يبلغ من العمر 39 سنة وليس لديه أعراض.
ولفت بيان الوزارة إلى انخفاض نسبة الوفيات من 42 في المائة إلى 35.9 في المائة، علمًا بأن نسبة الوفيات عالميًّا بلغت 38 في المائة.
من جهة ثانية، قام عبد الله الثقفي المدير العام للتربية والتعليم في جدة ومساعدوه والقيادات التربوية للبنين والبنات أمس، بجولات تفقدية على مدارس المحافظة، في إطار الخطة التي وضعتها إدارته مسبقاً لترسيخ ثقافة الانضباط والوجود الميداني للقيادات التربوية لمتابعة سير العمل التربوي وانتظامه والاطمئنان على الجانب الصحي للطلاب، إضافة إلى حل المعوقات التي قد تطرأ على الميدان بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية.
وبدأ الثقفي جولته بزيارة لأقسام مجمع الأمير سلطان التعليمي، حيث رافقه عبد الرحمن الأسمري رئيس شعبة الإدارة المدرسية في مكتب شمال جدة وسعيد الصحفي مدير مجمع الأمير سلطان التعليمي.
وشملت الجولة القاعات الدراسية في المجمع التي خلت من غياب الطلاب، ثم تجول داخل مقصف المجمّع واطمأنّ على الوجبات المقدمة للطلاب من حيث أسعارها وتاريخ صلاحيتها ونوعية تلك الوجبات ومدى مطابقتها لاشتراطات السلامة، قبل ذلك تفقد العيادة الصحية في مجمع الأمير سلطان التي تحتوي على الإسعافات الأولية للحالات الطارئة التي قد تحدث للطلاب، ثم اطّلع على التقرير الصحي لطلاب المجمع الذي يضم أكثر من 3000 طالب، حيث وجّه بضرورة الاهتمام بالجانب الصحي والوقائي للطلاب لأنهم أمانة يجب الحفاظ عليها.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم أن الوجود الميداني للقيادات يحقق الأهداف المنشودة المتمثلة في المتابعة عن كثب لسير العمل وحل الإشكالات والتحفيز للطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن مثل هذه الجولات والزيارات الميدانية مستمرة على مدار العام، مطمئنا أولياء الأمور بأن الطلاب في وضع مطمئن، مشيدا بوعي أولياء الأمور في الحرص على انضباط الطلاب والطالبات وعدم الانسياق خلف الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدا لجميع أولياء الأمور أنّ أبناءهم وبناتهم في أيد أمينة.
وضمن خطة وبرامج الصحة المدرسية في تعليم جدة قام عدد من الأطباء والمختصين بتقديم برامج ومحاضرات توعوية للطلاب والطالبات في المدارس عن الأمراض المعدية بشكل عام خاصة فيروس كورونا، تضمنت طرق التوعية والوقاية…
