العالم يدين جرائم النظام.. وأوروبا: انتخابات الأسد «مهزلة»
دانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، تعميم التعذيب في السجون السورية. وفي وثيقة من 8 صفحات تحدثت المفوضية العليا التي استجوبت 38 شخصا تعرضوا إلى التعذيب، عن شهادات رهيبة لم تذكر أسماء أصحابها.
ووصف تقرير الأمم المتحدة عدة مجموعات مسلحة لا سيما الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وأحرار الشام وعاصفة الشمال ولواء التوحيد، التي تملك مراكز اعتقال، حيث يتعرض فيها رجال ونساء وأطفال إلى التعذيب خصوصا منذ 2013م.
وفي سياق آخر، حذر الاتحاد الأوروبي مما وصفه بـ«مهزلة انتخابية» ستشكلها الانتخابات المقررة هذا الصيف في سوريا، في حال لم تجر سوى في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس في بيان، إن أي انتخابات سواء رئاسية أو غير ذلك يجريها النظام في خضم النزاع، ستكون مهزلة ولن تتمتع بأي مصداقية، وستقوض الجهود للتوصل إلى حل سلمي.
من جهة ثانية، دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مجلس الأمن الدولي إلى سرعة التحرك والتحقيق في ما تردد عن استخدام النظام السوري للغازات السامة ضد المدنيين العزل.
وقال: إن استمرار صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري الشقيق، قد شجع النظام الفاقد للشرعية على التمادي في استخدام مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة.
من جهة ثانية انهمرت الصواريخ أمس على بلدة اللبوة اللبنانية الحدودية الموالية لحزب الله، مما أدى لإصابة خمسة أشخاص. في حين تبنى ما يسمى بلواء أحرار السنة بعلبك في تغريدة على موقع«تويتر» إطلاق الصواريخ على بلدة اللبوة في البقاع، وذلك ثأرا لأهالي القلمون في سوريا كما ادعى.
عكاظ