الأهلي يتخطى الاتحاد بـ”صاروخ” ليال
اقترب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي من التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه أمس على الاتحاد 2/1 في مباراة ذهاب نصف النهائي التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع.
وسجل للأهلي محمد أمان 29 ولويس ليال 65، وللاتحاد فهد المولد 25.
وسيلتقي الفريقان الأحد المقبل في لقاء الإياب.
وتخلى الفريقان عن الحذر الدفاعي منذ بداية اللقاء، وانطلقا مبكرا بحثا عن إحراز الأهداف عبر تبادل الهجمات، مما أعطى المباراة طابعا مثيرا وسريعا.
وكانت البداية من جانب الفريق الأهلاوي الذي سدد لاعبه لويس ليال كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها فواز القرني الذي عاد وتصدى لتسديدة قوية أخرى من تيسير الجاسم، فيما حضرت أولى الهجمات الاتحادية الخطيرة من جانب الظهير الأيسر محمد قاسم الذي توغل بكرة وسددها قوية مرت بجانب القائم.
وانفرد ليال بالحارس الاتحادي فواز القرني الذي تصدى لها لتعود لزميله مصطفى بصاص فسددها نحو المرمى أبعدها باسم المنتشري.
الموعد الأول لهز الشباك حضر من قدم المهاجم فهد المولد الذي تلقى تمريرة من زميله البرازيلي ليناردو سددها أرضية زاحفة على يمين عبدالله معيوف “25 “مانحا فريقه التقدم.
لم ينتظر الأهلي طويلا ليحرز هدف التعادل، حيث استغل محمد أمان ضعف التغطية من جانب مدافعي الاتحاد في تنفيذ ركلة زاوية لينسل ويضع الكرة برأسه سهلة في المرمى هدفا “29”.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول اقترب فيها مختار فلاتة من إعادة التقدم للاتحاد، عندما ارتقى لكرة من ركلة زاوية ولعبها رائعة إلا أن الكرة علت العارضة.
وضغط الاتحاد على مرمى الأهلي في بداية الشوط الثاني، وكادت الدقائق الأولى تشهد هدفا اتحاديا عندما انفرد ثلاثة لاعبين من الاتحاد بالمعيوف، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت من مختار فلاتة الذي سددها جانب القائم وأضاع فرصة محققة لفريقه.
واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة التي حصل ليال من إحداها على خطأ على حدود منطقة جزاء الاتحاد سددها قوية صاروخية سكنت شباك القرني هدفا ثانيا “65”.
واحتج الاتحاديون بعدما ألغى الحكم هدفا من تسلل، بعدها سارع مدرب الأهلي بعد هدف التقدم إلى إجراء عدد من التبديلات الدفاعية لإغلاق منطقته بسحب لاعبي الوسط الهجومي مصطفى بصاص وتيسير الجاسم وأشرك المدافع عقيل بلغيث ولاعب الوسط المدافع سلطان السوادي مما شكل ساترا دفاعيا قويا أمام الهجمات الاتحادية.
الوطن