الأخبار المحلية

التربية: لم نسجل أي إصابة بـكورونا بين الطلاب .. وتقديم الاختبارات ليس بيدنا

علمت مصادر أن عددا من مديري المدارس في بعض المناطق والمدن رفعوا خطابات لإدارات التعليم، لإلغاء برنامج الاصطفاف الصباحي (الطابور)، وإلغاء إقامة صلاة الظهر في المدارس لسوء التهوية وتحوطا من الإصابة بمرض كورونا.

يأتي ذلك في الوقت الذي استبعد فيه مسؤول في تعليم الرياض وجود إصابات بالفيروس، مؤكدا عدم تسجيل أي إصابة بين الطلاب، ومرجعا تقديم الاختبارات إلى لجنة مختصة في وزارة الصحة.

وقال الدكتور إبراهيم المسند المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض، إن هناك لجنة عليا في وزارة الصحة لكورونا للتواصل معها بشكل مستمر، وإذا كان هناك اشتباه داخل أي مدرسة فيتم التعامل معها بالقنوات المعتادة، حيث يقوم مدير المدرسة بإبلاغ إدارة الصحة المدرسية في الإدارة بالحالة للتواصل مع وزارة الصحة.

وأوضح المسند أن تقديم الاختبارات بسبب كورونا لا يقرره إلا اللجنة المختصة بهذا الأمر في وزارة الصحة، فهي أعلم بحجم ضرر المرض، مبيناً أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد أن الإصابة محدودة جدا ولا تبعث على القلق نهائيا، مشيرا إلى أهمية توعية الطلاب والمعلمين والمجتمع المحيط بالمدرسة بضرورة الاهتمام والتركيز على النظافة واستخدام المطهرات.

وشدد مدير تعليم الرياض خلال لقائه مديري المدارس على ضرورة الانضباط في حضور وغياب الطلاب والمعلمين، فالالتزام يعطي منهجا سلوكيا لحياة الأبناء، فالطلاب أذكياء ويعرفون نوعية إدارة المدرسة من الأسبوع الأول.

وقال: أنتم يا مديري المدارس المتميزين الذين تكابدون في الميدان وتبدعون في الأفكار والمشاريع المتميزة، فالقائد التربوي هو الذي يصنع الفرق في المدارس، ومهما تبذل الدولة من المال والإمكانات فإذا لم تتوافر بيئة تربوية متميزة فإن كل ما يبذل لن يحقق شيئا، فمدير المدرسة المتميز هو الذي يحدث الفرق ويصنع المعجزات والإبداعات.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد السديري، مساعد المدير العام للخدمات المساندة، أن الخطة التشغيلية للمدارس تبقى منها للمدرسة بندان فقط، وهما بند النشاط وبند المستلزمات التعليمية، أما بقية البنود فأصبحت مركزية عن طريق الوزارة وسيكون هناك مقاولون يتولون النظافة، بدلا مما كان عليه الوضع في السابق، حيث تتولى المدرسة الاتفاق مع شركات لتوفير عمالة لها.

وقال السديري: إن هناك شركات ستتولى الصيانة الخفيفة في المدارس، حيث تم تقسيم الرياض إلى مواقع جغرافية لتقديم الصيانة الخفيفة، وذلك بداية من العام الدراسي المقبل، مؤكداً أن الإدارة ستجعل مدير المدرسة عضوا وشريكا في أعمال الترميم والتأهيل للمدرسة، حيث سيكون هو الشخص المسؤول الأول عنها في مدرسته.

من جهته قال حمد الشنيبر، مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، أنه خصص نصيبا لتعليم الرياض من النقل نحو 36 ألف مقعد فقط، مع أن عدد طلابها الذكور قرابة نصف مليون طالب، ما يعني أن دور مدير المدرسة مهم جدا في رفع أسماء الطلاب الذين يحتاجون إلى النقل، خاصة في الأحياء التي تقل بها المدارس، ويأتي إليها طلاب من أحياء بعيدة.

وأكد الشنيبر على ضرورة إبلاغ إدارة التعليم عن أي مخالفات أو تجاوزات تحدث من مشغل المقصف المدرسي والتنسيق معها في ذلك، مطالباً مديري المدارس بعدم الاستعجال في إرسال أي كراس على أنها رجيع في حالة الانتقال من مبنى مستأجر إلى مبنى حكومي، لأن مستودعات الإدارة لا يوجد بها كراس جديدة نهائيا….