“التربية” تشدد على خلو المدارس من “الآبار”
شددت وزارة التربية والتعليم على إداراتها التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة بضرورة التأكد من عدم وجود آبار في مواقع المدارس “بنين، بنات”، مطالبة برفع تقارير لإدارة التعليم التابعة لها المدرسة، حال وجود تلك الآبار للتعامل معها بشكل عاجل، حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات.
جاء ذلك في خطاب عاجل وجهه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، في حين سارعت الإدارات التعليمية إلى إبلاغ مديري مكاتبها ومدارسها في المنـاطق والمحافظات التعليـمية بذلك.
وعللت التربية ذلك بأنه يأتي ضمن حرصها على التأكد من سلامة المباني المدرسية قبل نهاية العام الدراسي الجاري لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطلاب والطالبات بتوفير بيئة آمنة وسليمة.
واعتادت التربية التأكيد سنوياً على جميع المدارس بضرورة فحص المبنى المدرسي، والتأكد من عدم وجود عوائق أو مخلفات تتسبب في حدوث حرائق -لا قدر الله-، إضافة إلى فحص أنابيب تصريف الأمطار فوق أعلى المدارس وأفنيتها حفاظاً على المبنى المدرسي، وعلى سلامة الطلاب من تجمعات المياه داخل الأفنية المدرسية.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه “الوطن” خلال الأيام الماضية، تقـريرا عن توسط بئر لمدرسة ابتدائية في محافظة الحناكية منذ تأسيسها قبل 33 عاما، وتقرير آخر كشف عن تخوف عدد من سكان المحافظة بعد العثور على بئر تتوسط ساحة ابتدائية في المحافظة، ودب القلق في قلوب أولياء أمور الطلاب بعد أن علموا أن الطابور الصباحي يعد فوق فوهة البئر، في حين كلفت إدارة الـتربية والتعليم مقاولا لردم البئر بعد رفع مدير المدرسة خطابا يفيد بوجودها، وبينت إدارة التعليم أن البئر موجودة منذ تأسيس المدرسة قبل 33 عاما، وكانت مصدرا لمياه المدرسة في نظام تصميمها القديم.