الأخبار الرياضية

مسك الختام : الأهلي والشباب يضربان موعدا مع التتويج في “الجوهرة”

ضرب الأهلي والشباب موعدا في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، الذي سيقام الخميس المقبل في “جوهرة” مدينة الملك عبدالله بجدة، وذلك بعد تخطيهما الاتحاد والاتفاق أمس (3 /2 و1/صفر) على التوالي أمس في إياب نصف نهائي المسابقة.
وسجل للأهلي تيسير الجاسم 14 وماسورو 21 ومحمد أمان 29، وللاتحاد عبدالفتاح عسيري 16 والبرازيلالي ليوناردو بونفيم 42.
وفي المباراة الثانية سجل للشباب عمر الغامدي في الدقيقة 50.
وكان الأهلي فاز ذهابا 2/ 1، فيما تعادل الشباب والاتفاق 2/2.
الأهلي x الاتحاد
وبحث الأهلي عن هدف مبكر يحبط المحاولات الاتحادية، وكان له ما أراد حينما استثمر قائده الجاسم كرة ساقطة خلف المدافع الاتحادي حمد المنتشري سددها برأسه في الزاوية البعيدة معلنة عن الهدف الأول في الدقيقة 14.
ولم يتأخر الرد الاتحادي، إذ تلقى عبدالفتاح عسيري تمريرة من البرازيلي ليناردو انفرد على إثرها بالمرمى ووضعها على يمين عبدالله معيوف في الدقيقة 16.
وواصل الأهلي ضغطه وحصل على خطأ قرب منطقة الجزاء سدده ليال لترتد الكرة من الحارس الاتحادي فواز القرني أمام البرازيلي ماسورو الذي أعادها إلى المرمى هدفا ثانيا (22) وسط احتجاج الاتحاديين بحجة أن لاعبي الأهلي في موقع تسلل.
وبنفس السيناريو حصل الأهلي على كرة ثابتة أمام منطقة الجزاء نفذها محمد أمان بنجاح في المرمى الاتحادي هدفا ثالثا (31).
ولم يرم الاتحاد المنديل، وضغط بحثا عن تقليص الفارق ونجح في الدقيقة 43 بتقليص الفارق من ركلة جزاء حصل عليها عبدالفتاح عسيري بعد إعاقته من جانب أمان، نفذها ليناردو بنجاح.
وأجرى مدرب الاتحاد تبديلا مع بداية الشوط الثاني، وغامر هجوميا بسحب قلب الدفاع حمد المنتشري، وإدخال المهاجم عبدالرحمن الغامدي، ثم سحب المهاجم مختار فلاتة والدفع بسلمان الصبياني. ورد مدرب الأهلي فأخرج ماسورو وأشرك المدافع عقيل بالغيث.
وهبط الإيقاع في الشوط الثاني، وظهر في ربع الساعة الأخير منه استسلام لاعبي الاتحاد للنتيجة، فيما لعب الأهلي بهدوء، واعتمد نقل الكرة ومحاولة الحصول على الأخطاء أمام منطقة الجزاء؛ لاستغلال قوة تسديدات ليال.
ولم يستطع الاتحاد تشكيل خطورة حقيقة على الأهلي، وكانت معظم كراته طويلة نجح الدفاع الأهلاوي في التصدي لها.
الشباب x الاتفاق
واستحوذ حارس الاتفاق محمد شريفي، على نجومية الشوط الأول، إذ وقف سدا منيعا أمام الهجمات الشبابية، وأنقذ فريقه من أهداف محققة، في الوقت الذي لم يواجه فيه حارس الشباب وليد عبدالله خطورة تذكر. وكان الشباب المبادر بالهجوم عن طريق البرازيلي رافينها، الذي استغل خطأ دفاعيا واستدار وصوب كرة قوية أبعدها شريفي إلى ركنية (5)، وعاد شريفي لينقذ فريقه مرة أخرى بتصديه بصعوبة لرأسية مهند عسيري (16).
وعاد شريفي للتألق مرة أخرى، وتصدى بصعوبة لتسديدة حسن معاذ القوية التي جاءت من كرة ثابتة، أبعدها شريفي (32). وتعاطف القائم الأيسر لمرمى الاتفاق مع شريفي هذه المرة، وتصدى لرأسية ماجد المرشدي، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
وفي الشوط الثاني، لم يستطع شريفي الصمود أكثر أمام الهجوم الشبابي بعد ما خارت قواه، فاستقبلت شباكه هدفا شبابيا بعد مرور 3 دقائق فقط، بعدما حول عسيري كرة إلى الغامدي الذي صوبها من داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى من فوق شريفي هدفا أولا. وحاول الاتفاق التعديل عن طريق علي الزقعان، الذي سيطر على الكرة وتجاوز السليطين وصوب كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر (56). ومن كرة بينية من بابا وايجو للزقعان خلف الدفاع ردها الأخير لوايجو من جديد لكن المرشدي أبعدها قبل أن تلج المرمى (72)، وبعدها بدقيقتين كاد الاتفاق أن يعدل النتيجة، عندما استلم وايجو كرة بين متوسط دفاع الشباب وواجه المرمى وصوبها قوية تصدى لها وليد عبدالله.
الوطن