الأخبار المحلية

العنقري: برامج الكليات “الخاصة” تفوقت على نظيرتها “الحكومية”

أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن الوزارة لا تفرق بين مخرجات الكليات الحكومية والخاصة، وتحرص على المساواة بينهما، مبيناً أن بعض البرامج في الكليات الخاصة تفوقت على نظيرتها “الحكومية”، منتقداً تهميش القطاعات الخاصة لمخرجات الجامعات الناشئة.
جاء ذلك لدى جلسة حوارية خاصة أجراها مع الطلاب المشاركين في المؤتمر العلمي الخامس للتعليم العالي مساء أول من أمس.
ورحَّب العنقري في بداية الجلسة بالطلاب وأثنى على مشاركاتهم وتميزهم مما أدى إلى نجاح المؤتمر، الذي يعد جزءا مما تسعى إليه الوزارة للوصول إلى التميز في الابتكار، حتى يخدم الطلاب وطنهم بالشكل الذي يؤدي إلى المزيد من الرفعة والتقدم.
وتخلل الجلسة عدد من المحاور والمقترحات وأبرز العقبات التي تواجه الطلاب في حياتهم الأكاديمية، كما قدم عدد من الطلاب مقترحاتهم للنسخة السادسة من المؤتمر، إذ اشتكى عدد من الطلاب عدم فهمهم للائحة الخاصة بقبول المعيدين في الجامعات وآلية قبولهم، بالإضافة إلى العقبات التي تواجههم في التحويل بين الجامعات.
كما تساءل عدد من الطلاب عن صعوبة القبول في الدراسات العليا، إذ أكد الدكتور العنقري بأن الوزارة والجامعات تركز على طلاب متميزين، وأن العدد القليل يزيد من جودة المخرجات بشكل أكبر.
وعن تساؤل الطلاب حول زيادة نسبة القبول في الكليات على مستوى الدراسات العليا بالخارج بخلاف عدد المقبولين في الجامعات السعودية؛ أكد أن السبب يعود إلى حرص الجامعات على تجويد المخرجات.
وتحدث العنقري عن مخرجات كليات الطب في الجامعات السعودية، إذ أكد أن بعض المستشفيات في الخارج خاطبت الملحقيات الثقافية السعودية في تلك الدول أن يقتصر توجيه الطلاب السعوديين الراغبين في الحصول على برامج الزمالة لديهم على الطلاب الذين تخرجوا من الجامعات السعودية فقط، دون السعوديين الذين تخرجوا من جامعات خارج المملكة، مؤكداً على أن هذا الأمر يدل على أن مخرجات كليات الطب في الجامعات السعودية متميزة.
وتساءل أحد الطلاب عن عدم تحويل قسم الإعلام في جامعة الملك سعود إلى كلية أسوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأكد الوزير أنهم يدرسون تحويل جميع أقسام الإعلام في الجامعات السعودية إلى كليات، كما وعد بدعم الكليات الإعلامية مستقبلاً.
إلى ذلك، شهدت جلسات اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي أمس، تفاعلا كبيرا من الطلاب والطالبات لعدد من القضايا المحلية منها قضية الدرباوية والرسوم المتحركة والتسول.
وأكد الطالب فهد الدرسوني من جامعة الملك فيصل بالأحساء في بحث عن “الانحرافات السلوكية للدرباوية في المجتمع” أن 97% من الدرباوية عزاب و15% منهم أقل من 16 سنة. وبين الدرسوني أنه لا بد من الاعتراف بوجود مشكلة الدرباوية ودراسة أبعادها من جميع الجوانب وأسباب وجودها لنجد حلاً مناسباً لها.
من جانبه، تناول عمار سلطان من جامعة أم القرى في بحثه “خطورة الرسوم المتحركة اليابانية على العقيدة” أن البرامج الإعلامية تؤثر على أفكار الناشئة ومعتقداتهم وثقافتهم، فيما تناول الطالب صالح الجساس من جامعة الملك فيصل مشكلة التسول، التي تعاني منها دول العالم.
وأكد الطالب عبدالرحمن بدري من جامعة أم القرى في بحثه الذي ركز على أثر الحلقات القرآنية في بناء القيم والأخلاق لدى الطلاب والطالبات، مبيناً أن نشاط تحفيظ القرآن يعد الجزء الأساسي في التعليم التربوي.
الوطن