عضو لجنة مناصحة: من مات في بلاد الكفار ربما يدخل النار!
شدد إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود في الرياض عضو لجنة المناصحة الشيخ عبدالله السويلم على أن السفر إلى بلاد الكفار «محرّم نهائياً»، محذراً المسافرين من أنه «يخشى على من مات في بلاد الكفار أن يدخل النار». وقال : «الذهاب إلى الخارج محرّم شرعاً، إلا في حال الضرورة وبشروط، الأول أن تكون عنده عقيدة تردعه عن الشبهات، وأن تكون عنده حصانة إيمانية تمنعه عن الشهوات، ومن يخشى على نفسه الوقوع في المحرمات كشرب الخمر لا يجوز له السفر حتى في حال الضرورة، وإذا كان لا علم عنده لا يجوز له».
وأضاف: «يُخشى على من مات في بلاد الكفار أن يكون من أهل النار، لأن المسلم مأمور أن يهاجر من بلاد الكفار، فكيف للمسلم أن يذهب إليها». وذكر السويلم أن «العيش مع الكافر والنظر إليه من الأمور التي لا يحبها الله، إلا أن السفر إلى الدول الغالب فيها إقامة شرع الله هذه أخف بكثير، إذ يسمع فيها الأذان، وتقام فيها الصلوات». وقال: «ينبغي على المسلم أن يتبع الدليل من الكتاب والسنة، وأن يحذر المخالفات الشرعية، ولا يغتر بكثرة الهالكين»، مضيفاً أن «السفر إلى بلاد الكفار بغرض التجارة والدراسة محرم، إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى، وتنطبق عليها الشروط، أما إقامة مؤسسات تجارية صغيرة في بلاد الخارج فذلك من التلاعب بالنفس والدين والعقيدة، إلا إن كانت هناك صفقات كبيرة تنفع المسلمين، وهم بحاجة إليها فهذا قد يُعفى عنه»….