أول حالة وفاة لكادر صحي بمستشفى الملك فهد بجدة .. سيمي شخص بالضنك وغيبه الموت بكورونا
سجل مستشفى الملك فهد بجدة أمس أول حالة وفاة لأحد كوادره الصحية، حيث غيب الموت أخصائي المختبر أيمن حمدان سيمي، وذلك في ثاني حالة وفاة لمنسوبي الصحة بجدة حيث سبقه الممرض في مستشفى الملك عبدالعزيز بندر الكثيري عقب مشاركته في متابعة حالة مصاب بالفيروس.
وديع قدير ابن أخت الفقيد تحدث موضحا أن خاله أيمن (45 عاما) شعر بارتفاع في الحرارة فاتجه برفقة زوجته إلى أحد المستشفيات الخاصة حيث تم إعطاؤه مسكنات للحرارة، وأجريت له تحاليل شخصت بعدها حالته بأنها «حمى الضنك» مع النصيحة بالراحة في البيت دون تنويم في المستشفى، وبعد ثلاثة أيام هاتفتني زوجته بأن خالي يرتعش مع ارتفاع حرارته فاتجهت به فورا إلى نفس المستشفى الخاص الشهير وسط جدة، وكانت أعراضه ارتفاعا شديدا في الحرارة وكحة متواصلة وإسهال متقطع، وهناك أعطاه الأطباء مسكنات وتم تنويمه، إلا أنه للأسف ساءت حالته جدا في نفس اليوم وأدخل العناية المركزة حيث أسعفوه بالمضادات الحيوية وأخذوا مسحة طبية، اتضح لنا فيما بعد أنها لم ترسل إلى المختبر الإقليمي، وقد عرفت ذلك بحكم أنني فني مختبر، حيث تواصلت مع أصدقائي في المختبر، فيما أرسل المستشفى الخاص العينة الثانية التي أخذت عند تنويمه في العناية وكانت نتائجها سلبية، واتضح لاحقا أن العينة أخذت بطريقة غير صحيحة….