“بوكو حرام”.. ليس لها “حبيب”.. لا “هلال” أو “صليب”
[B][SIZE=5]انطلقت في تأسيسها من منطلق ثقافي وهو تحريم التعليم الغربي، ما حدا بها للإطلاق على نفسها “بوكو حرام”، وسرعان ما تحولت إلى تنظيم ميلشياوي يعيش على الدم ولا يرضى بغيره، ويهاجم المساجد والكنائس على حد سواء.
“بوكو حرام”، هي جماعة نيجيرية محظورة رسميا، وترتبط بتنظيم القاعدة أيديولوجيا وفكريا من حيث الفكر الجهادي، أسس هذه الجماعة التي تعني التربية الغربية حرام محمد يوسف 2004، والذي أعدمته الشرطة النيجيرية في 2009. وزعيم الجماعة الحالي أبو بكر محمد شيكاو، وهو مطلوب للعدالة مقابل “7 ملايين دولار”.
بدأ التنظيم في ولاية يوبى شمال شرقى نيجيريا على حدود النيجر، وتلقى أفرادها التدريبات في الجزائر والصومال، تعمل على خطف الطالبات حيث خطفت بوكو حرام حوالي 250 تلميذة من مدرسة ثانوية للبنات يوم 14 أبريل في قرية تشيبوك بولاية بورنو قرب الحدود مع الكاميرون أثناء أدائهن الامتحانات. وتمكنت 50 فتاة من الهرب، إضافة إلى اعتقال ما يقرب من 7 آلاف شخص.
وقتلت هذه الجماعة نحو 10 آلاف طفل، وهجرت 70 ألف لاجئ نيجيري، وتستهدف الكنائس والمساجد ورجال السلطة والجامعات والمدارس ومساكن الطلاب.[/SIZE][/B]