السفير البشر: اهتمام خادم الحرمين بالعلم يعزز “الموارد الوطنية”
[B][SIZE=5]ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد البشر، ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من عناية خاصة بالعلم والعلماء، مؤكدا أن المملكة عربيا وإسلاميا وعالميا تزداد رفعة وتقدما، من خلال ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام ملموس بتعليم أبنائها ومن خلال خطط تعليمية مستقبلية تسير بنا نحو الاقتصاد المعرفي، إسهاما منها في تنمية الموارد الوطنية السعودية وإعدادها وتأهيلها بشكل فاعل، لتصبح منافسا عالميا، وتجد من هذا الاهتمام دافعا لتقدمها وتعزيز مسؤولياتها للنهوض بالمجتمع السعودي.
في الوقت ذاته، عبر أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد، عن سعادته بالمستوى الرفيع للأعمال التي تم ترشيحها لنيل الجائزة في دورتها السابعة هذا العام في جميع فروع الجائزة الستة، موضحا أن التميز والتنوع في الأعمال التي تقدمت للتنافس على الجائزة يؤكدان نجاحها في استقطاب خيرة المترجمين في العالم، واستحواذها على اهتمام كبريات الهيئات العلمية والأكاديمية ومراكز البحث العلمي والترجمة.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات الدكتور محمد البشر في كلمة له أول من أمس، خلال ملتقى ومعرض الإبداع الخامس على مسرح جامعة زايد بالإمارات الذي حضره الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية الشريك الاستراتيجي للملتقى المهندس صالح فهد النزهة ونحو 2000 دارس ودارسة: “أهنئكم أنتم أبناء وبنات خادم الحرمين الشريفين الذي نذر نفسه للعلم والعلماء، فأنتم لبنات الوطن المعطاء مرتع العلم والعلماء والثقافة”.
وافتتح السفير البشر معرض الإبداع الخامس المصاحب للملتقى الذي يستعرض المواهب والقدرات وأبرز الإبداعات والمخترعات للطلاب والطالبات، حيث اطلع على العديد من الابتكارات والمؤلفات والأفلام التي أبدع في صناعتها وإنتاجها طلاب الملحقية، بالإضافة إلى ركن المخترع السعودي صالح يوسف الغضية الحاصل على أعلى وسام للمخترع المتميز.
يذكر أن ملتقى ومعرض الإبداع السعودي الخامس الذي تشرف عليه الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من عمل وتنفيذ وإخراج الهيئة الإدارية لأندية الطلاب السعوديين في الإمارات، ويعد امتدادا للملتقيات الأربعة السابقة التي تمحورت حول بناء الطالب السعودي وتعميق روح المشاركة والثقة والوعي الحضاري لديه، وكذلك المحافظة على انتمائه الإسلامي وهويته العربية وولائه الوطني، من خلال الاحتفاء بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية التي تمنحها جائزة زايد للكتاب.
وأعرب أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد عن سعادته بالمستوى الرفيع للأعمال التي تم ترشيحها لنيل الجائزة في دورتها السابعة هذا العام في جميع فروع الجائزة الستة، موضحا أن التميز والتنوع في الأعمال التي تقدمت للتنافس على الجائزة يؤكدان نجاحها في استقطاب خيرة المترجمين في العالم، واستحواذها على اهتمام كبريات الهيئات العلمية والأكاديمية ومراكز البحث العلمي والترجمة.
وقال الدكتور السعيد في تصريح بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة هذا العام “إن جميع الأعمال التي تقدمت للمنافسة في الدورة السابعة للجائزة خضعت لجملة من المعايير العلمية الدقيقة لتقييمها من حيث القيمة المعرفية والأصالة وجودة الترجمة، ودقة استخدام المصطلحات العلمية، واحترام حقوق الملكية الفكرية عبر عدد من مراحل التحكيم والتي أشرف عليها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمحكمين الذين ينتمون إلى مؤسسات علمية دولية مرموقة للتأكد من أن جميع الأعمال المرشحة قد استوعبت أفق الترجمة والتزمت بحقوق المعارف المنقولة، وفق الضوابط المعتمدة من قبل الجائزة وبما يحقق أهدافها في نقل المعرفة الأصلية وتفعيل أسس التعاون العلمي، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والحضارات الإنسانية.
وأوضح أمين عام الجائزة أن عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة في دورتها السابعة بلغ 145 عملاً مترجماً من 18 دولة و13 لغة، ليصل إجمالي عدد الأعمال التي تم ترشيحها منذ انطلاق الجائزة ما يزيد عن 964 عملاً في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية والصحية، وهذا يؤكد نجاح الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها في جميع فروع المعرفة العلمية والثقافية، ويرسخ عالميتها ومكانتها الرفيعة في صدارة الجوائز الدولية المعنية بالترجمة، معربا عن ثقته بأن الأعمال الفائزة بالجائزة تمثل إضافة كبيرة للمكتبة العربية والمكتبات العالمية لما فيه خير الإنسانية وتقدمها وتعميق أواصر التعاون بين أبنائها.[/SIZE][/B]