أعلنت وزارة الصحة أمس، على لسان مستشار الوزير، المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني، عزمها على تشغيل المختبر الوطني الصحي الواقع شمال الرياض.
وقال مرغلاني في رد توضيحي بعث به إلى رئيس التحرير: “أنتهز الفرصة لأوضح لسعادتكم ولكافة القراء أن وزارة الصحة وبالنسبة للمختبر الوطني، فإنها تعتزم- بإذن الله – بعد أن تم استلامه مبدئيا، تشغيل المختبر الوطني الصحي بشمال الرياض بعد اكتمال البنية التحتية وتجهيزه، خاصة إيصال التيار الكهربائي والمياه واستقطاب الكوادر الصحية المؤهلة للعمل بالمختبر”.
وأضاف مرغلاني في رده “وأود أن أضيف أنه سبق النشر في وسائل الإعلام أن إنشاء المختبر الوطني تم في عام 1427، ويقع على مساحة تقدر بحوالي 132 ألف متر مربع، وذلك بتبرع سخي بالأرض المقام عليها المشروع من سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله -. ولقد استمر العمل في بناء المختبر، وتمت إضافة لذلك إنشاء المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وتعزيز الصحة (Saudi CDC) ليعمل مع المختبر الوطني وتحت مظلة وزارة الصحة، حيث أوضحت الوزارة أن المركز سيقوم بدور حيوي كبير في مكافحة ومراقبة الأمراض على غرار الدور المميز، الذي تقوم به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلانطا بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن منظومة الخدمات الصحية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأميركية”.
وتمنى مرغلاني لو أن الصحيفة لم تسارع بنشر قصتها بالأمس، إلا بعد أن تتمكن الوزارة من تزويدها بكافة المعلومات التي تخدم النشر من خلف هذه القضية.
