مشروع خيري تقوده ربات بيوت وأبنائهن لمساعدة الأسر المحتاجة بالرياض
في بادرة خير متميزة، قام عدد من النساء وأبنائهن بالتطوع في مشروع خيري يعتمد على جمع الاحتياجات الأساسية لتحقيق حد الكفاية من العيش، وذلك لتوجيهها لعدد من أحياء الرياض التي يعيش أبناؤها في فقر مدقع.
وجاءت البداية، بعدما علمت إحدى المواطنات بالحاجة الشديدة لبعض الأسر في تلك الأحياء وبالتحديد حي العود وسط الرياض والأوضاع الصعبة التي يعيشها الفقراء هناك ، فتحدثت مع أقاربها وعرضت عليهم المساهمة في عمل خيري يقوم على جمع بعض الاحتياجات التي تكفي هؤلاء الفقراء والمحتاجين، كما عرضت على ابنها فكرة المشروع، وتحمس هو الآخر للفكرة وتحدث مع زملائه الذين تحمسوا وتفاعلوا معه في تنفيذها.
وعمل المتطوعون على توفير المواد الغذائية والضرورية بأرخص الأسعار، ثم بدأ تنفيذ المشروع ودعمه معنويا وإعلاميا على مستوى محدود، ما أدى إلى تحمس مواطنين آخرين للانضمام والمساعدة في سد حاجة هؤلاء الفقراء، حتى أصبح المشروع مجهزاً ببعض الإمكانات المناسبة من سيارة نقل بضائع ومقرات للتوزيع والتخزين والتغليف، فضلا عن أوجه الإنفاق الأخرى من شراء الذبائح وتوزيعها.
في غضون ذلك، أكد بعض المتطوعين في المشروع الخيري الذي عظمت ثمرته مع مرور الأيام، أنه بدأ بامرأة لم تحتقر جهدها مع أنها لم يكن لديها إمكانيات كبيرة مثل سيارة نقل ومبالغ وأفراد للتوزيع، حتى ارتفع عدد الأسر المستفيدة من هذا المشروع إلى 100 أسرة تقريبا.