زوجة التركي: رفض حميدان خيانة بلده والعمالة لصالح FBI.. فلفقوا له تهمة “الخادمة”
كشفت سارة الخنيزان زوجة المسجون السعودي حميدان التركي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن السبب الحقيقي وراء اعتقال حميدان التركي في السجون الأمريكية هو رفضه أن يخون بلده، وأن يكون عميلاً لصالح الـ FBI.
وأوضحت كون حميدان ناشطاً دعوياً ورمزاً في المجتمع المسلم في الولاية وخارجها؛ حيث امتد نشاطه إلى أنحاء الولايات المتحدة بعمله تحت مظلة القانون، وبما أن عمل حميدان قانوني ولم تتمكن السلطات من إيجاد ثغرات في عمله، فقد لُفقت تهم مختلفة تماماً.
ونفت الخنيزان ما يشاع أن المباحث الفيدرالية عرضت على حميدان أن يتعاون معها في بعض الأمور المتعلقة بالتقنية الصوتية، قائلة: “أبداً لم نلتق بالمباحث الفيدرالية مطلقاً خلال تلك الفترة، وما حدث أنه -بعد مداهمتنا عام 2004م وحيازتهم الجوازات وجميع الأوراق الرسمية- تم الضغط على حميدان التركي من قبل (FBI) ليتعاون معهم، وقابلهم بالرفض القاطع، إذ كيف له أن يخون وطنه وبلاده؟! ومن ثم هددوه أنه إذا لم يتعاون سيخلقون له تهماً، ولو اضطروا لحفر الأرض لاختلاقها”.
ولفتت زوجة التركي إلى أن زوجها نقل مؤخراً لسجن أريزونا الفيدرالي، وقد مضت (١٠) سنوات على سجنه، رغم أنه قد أنهى محكوميته منذ سنتين، وذلك وفقاً لـ “المواطن”.