الزراعة: أكل لحوم الإبل وشرب ألبانها لا ينقلان كورونا
استبعد مسؤول في وزارة الزراعة أن يكون أكل لحوم الإبل وشرب حليبها مسبّباً للتعرُّض للإصابة بفيروس كورونا، مؤكداً أنه في الإمكان تناولهما، ولكن بعد طبخ اللحوم وغلي الحليب، كاشفاً عن إرسال عيّنات لمعاهد عالمية متخصّصة لتوفير اللقاح.
وقال المهندس جابر الشهري، وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، إن وزارته ووزارة الصحة تعملان جنباً إلى جنب في سبيل توفير لقاح لفيروس كورونا، وأنه تمّ إرسال عيّنات خارجياً، فــ الصحة تتولى تحليل العيّنات، وتبعثها لمعاهد عالمية عند الحاجة، داعياً مُلاك الإبل إذا وجدوا أيَّ أعراض في الاشتباه، إبلاغ وزارة الزراعة لتوجيه فرق طبية للموقع.
وأشار إلى أهمية عدم الاقتراب المباشر من الإبل أكثر مما تستدعيه الحاجة مع الاحتياطات الصحية اللازمة، وكذلك لبس كمامات تنفسية واقية عند التعامل مع الإبل، وضرورة غسل اليدين بالصابون قبل وبعد ملامسة الإبل، ومن المستحسن لبس قفازات واقية.
ودعا الشهري مُلاك الإبل إلى تحديد زي معين لاستعماله داخل حظائر الإبل وعدم الخروج بهذا الزي خارج حظائر التربية.
يأتي ذلك وسط تأكيد وزارة الزراعة أنها أعدت خطة لمواجهة هذا المرض منذ عام 1433 الموافق 2012، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية ووزارة الصحة، تتضمن القيام بمسح شامل يغطي جميع أنواع الثروة الحيوانية في المملكة لتقصي الأمراض الوبائية وفي مقدمتها مرض فيروس كورونا، حيث ثبتت العلاقة بين الحالات المسجلة في الإبل والإنسان، فإن الوزارة باشرت تنفيذ هذه الخطة وتأمل من الجميع التعاون معها.