“الصحة”: تحسين كادر “المهندسين الطبيين”.. ضرورة
شدد نائب وزير الصحة الدكتور محمد بن حمزة خشيم، على ضرورة تحسين وضع الكادر الخاص بالمهندسين الطبيين لمنع تسربهم من القطاع.
وأكد نائب وزير الصحة في الملتقى العلمي الثاني للهندسة الطبية الأسبوع الماضي، أنه آن الآوان ليأخذ المهندس الطبي حقه من الاهتمام وحث المهندسين على الاستمرار في المطالبة بحقوقهم، مبيناً أن المسؤولين في الوزارة أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية دور المهندس الطبي الحيوي ليس فقط في إصلاح الأجهزة وإنما يشمل المشاركة في التخطيط للتجهيزات للمباني الصحية.
وأوصى الملتقى بالعمل على إعداد برامج دراسات عليا والتوسع في دعم الابتكار والبحث العلمي في مجال الهندسة الطبية، داعيا المشاركين إلى ضرورة أن يبادر المهندسون الطبيون للمساهمة في التخطيط للتجهيزات من المراحل الأولية لتجهيز خرائط المباني الصحية.
وأكد الملتقى على تخصيص قسم خاص للهندسة الطبية منفصل عن الصيانة العامة سواء في المستشفيات أو في الوزارات تكون مهمته تقديم الاستشارات وتحضير وتخطيط التجهيزات وإدراة التكنولوجيا الصحية، كما دعا لتوحيد وتكاتف الجهود بين الجهات المهتمة في الهندسة الطبية للعمل من أجل تطوير التخصص والعاملين فيه.
وكان الملتقى قد حظي بحضور تجاوز الـ200 مشارك ومشاركة، وناقش عدداً من المواضيع التي تهم العاملين في مجال الهندسة الطبية، كما شهد مشاركة جهات عديدة من الوزارة منها الوكالة المساعدة لاقتصاديات الصحة وإدارة التشغيل الذاتي وإدارة الوقاية من الإشعاع وإدارة التجهيزات الصحية بالإمداد والتشغيل، إلى جانب مشاركة جهات من خارج الوزارة منها الهيئة العامة للاستثمار، والهيئة السعودية للغذاء والدواء، والإلكترونيات المتقدمة والهيئة السعودية للمهندسين وعدد من المهندسين المختصين وأعضاء السلك الأكاديمي في الجامعات السعودية.