الأخبار السياسية والدولية

“تصدير الرعب”.. تكتيك “إخواني” بعد نجاح “عرس الانتخابات الرئاسية”

[B][SIZE=5]أحبطت قوات الأمن بمدينة الشيخ زويد أول من أمس هجوما إرهابيا، استهدف حراسات قسم شرطة الشيخ زويد، حيث أطلق مسلحون النار مستهدفين الحراسات الأمنية المحيطة بقسم الشرطة وأخرى فوق المبنى، دون أن يصيبوها، ولاذوا بالفرار.
وجاءت العملية الإرهابية بعد ساعات من بيان أصدره تنظيم “أنصار بيت المقدس”، أكد فيه خوضه ما عده “معركة فاصلة بين الإيمان والكفر ضد حكم المشير السيسي”.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، “إن عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس لن يستطيعوا عمل أي شيء مؤثر، وكل ذلك يعد أعمالا صبيانية، ومصر مستعدة لأي معركة إرهابية وكذلك لأي معركة تحدث من قبل تلك الجماعة”.
وعد الدكتور رفعت السعيد، الرئيس الاستشاري لحزب التجمع، “أن تهديدات أنصار بيت المقدس بأنها ستخوض معركة فاصلة بين الإيمان والكفر ضد حكم المشير السيسي، هي محاولة لإثبات وجودهم بعد فشلهم في إفساد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها المشير وفقاً لنتائج الفرز الأولية”.
وحذر المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، من بيان تنظيم أنصار بيت المقدس، مضيفاً أنه “يجب أن تكون القبضة الأمنية قوية وعنيفة ضد الإرهاب، لأن هذا التهديد الفاجر من تلك الجماعة المتطرفة، ما هو إلا تحدٍّ آخر لإرادة الدولة واختبار حقيقي لقدرتها في عهد الرئيس الجديد على مواجهة هذا التطرف الأعمى، الذي لا يعرف دينا ولا يعترف بوطن، ونثق في أن السيسي رئيس مصر الجديد المدعوم بإرادة شعبية منقطعة النظير سوف يدحر هذا الإرهاب”.
وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، “إن التنظيم يسعى لتصدير الرعب بين المصريين بعد فشلهم في إفساد عرس الانتخابات الرئاسية، ويحاولون الآن زعزعة استقرار البلاد وزعزعة الثقة بين الشعب المصري والرئيس المنتخب”.
وقال عبدالنبي عبدالستار، المتحدث باسم الحملة الشعبية للمشير عبدالفتاح السيسي، “إن أنصار بيت المقدس تمثل الجناح المسلح لجماعة الإخوان، وتهديدها في هذا التوقيت طبيعي ومتوقع بعد انتخاب المشير السيسي رئيسا لمصر، وعلى الأجهزة الأمنية أن تأخذ تلك التهديدات مأخذ الجد”.
وكان حساب منسوب لتنظيم أنصار بيت المقدس، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال “إنه إذا استمر حكم السيسي، فستكون هناك معركة فاصلة بين الإيمان والكفر”، على حد تعبيرهم.
إلى ذلك، قالت مستشارة الرئيس المصري المؤقت سكينة فؤاد، في تصريحات لـ”الوطن”، إن الرئيس السيسي جاء للكرسي بناء على استدعاء من الشعب، الذي فوضه للقضاء على الإرهاب، وترجم ذلك 30 يونيو وخروج عشرات من الملايين المصرية التي اختارته رئيساً للبلاد، وهو ما يوضح إدراك استحقاق الشعب المصري لحق اختيار رئيسه وحقه القانوني بالعدالة الاجتماعية، وباقتناص إدارة رشيدة وأمينة يختارها برضا، وتمثل هذا بالصورة التي شهدها العالم وسجلته المرأة الأم التي خرجت بأطفالها للتصويت والابتهاج به. وشددت مستشارة الرئيس المصري عدلي منصور، الذي سيترك كرسي الرئاسة خلال أيام، على ضرورة عودة الصف المصري والتفافه حول الرئيس، الذي وصفته بالرجل الأمين، متوقعة أن تشهد مصر نهضة كبرى في ظل قيادة المشير.[/SIZE][/B]