570 وفاة دماغية “مبلغ عنها”
[B][SIZE=5]كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، أن المركز تمكن العام الماضي من إجراء 535 عملية زراعة كلية بالتبرع بعد الوفاة، ليرتفع مجموع ما تم زراعته منذ بداية البرنامج إلى 8360 عملية، منها 2563 زراعة كلية بعد الوفاة، و5797 عملية بالتبرع من الأحياء.
وقال الدكتور شاهين لـ”الوطن”: “إن مجموع عمليات زراعة الكبد بلغت 1392، منها 720 زراعة كبد بالتبرع بعد الوفاة الدماغية، و672 عملية بالتبرع من الأحياء الأقارب، بالإضافة إلى زراعة 249 قلباً، و583 قلباً تم الاستفادة منها كمصدر للصمامات البشرية، و663 زراعة قرنية من جني محلي، و125 زراعة رئة، و25 زراعة بنكرياس.
وبين أن المركز يواصل جهوده الرامية إلى زيادة التبليغ عن الوفاة الدماغية من المستشفيات المختلفة في المملكة، وذلك عن طريق الاتصال اليومي بالعنايات المركزة بهدف التعرف المبكر على الحالات المشتبه بها كوفيات دماغية، بالإضافة لتنظيم تلقي الاتصالات من المستشفيات عن هذه الحالات، ومتابعة إجراءات تشخيصها.
وأوضح الدكتور شاهين أن “هذه الإجراءات تتم استناداً إلى البروتوكول الوطني المعمول به، والذي يشترط إعلان الوفاة الدماغية بعد إجراء فحصين سريرين يفصل بينهما فترة 6 ساعات على الأقل للبالغين، وإجراء تخطيط الدماغ الكهربائي للتأكد من عدم وجود أي فاعلية كهربائية لقشرة الدماغ لمدة 30 دقيقة، أو إجراء تصوير لشرايين الدماغ، والتأكد من عدم وجود أي جريان دموي فيها، انتهاءً بإجراء اختبار توقف التنفس للتأكد من عدم وجود أي فاعلية لجذع الدماغ، وتوقيع هذه الإجراءات السريرية من قبل طبيبين ذوي خبرة في هذا المجال”.
وبين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن “إجمالي حالات الوفاة الدماغية المبلغ عنها للمركز حتى نهاية عام 2013 كانت 10021 حالة، منها 570 تم تبليغها من 92 وحدة عناية مركزة من جميع أنحاء المملكة، وبمعدل 606 حالات تبليغ سنوياً في الخمس سنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور شاهين “توثيق تشخيص الوفاة الدماغية نظاماً في 304 حالات بمعدل 53%، ولم نتمكن من استكمال التوثيق في الـ266 حالة الباقية بمعدل 47%، وذلك لأسباب طبية وفنية”.[/SIZE][/B]