قدم برنامج الثامنة خلال حلقته يوم أمس (الأحد) تقريراً عن قصة الشاب عبدالله خوجلي الذي لم ير والدته مطلقا وتربى عند جدته لأبيه بعد أن طلّق والده (المتوفى) أمه عقب ولادته، وأنه عندما بلغ 15 عاما أخبرته جدته بأن أمه على قيد الحياة وأنها موجودة في السودان ليبدأ رحلة بحث عنها استمرت 15 عاما أخرى.
وحاول الشاب السفر لكن بسبب قلة حيلته المادية لم يستطع السفر، ثم كرر المحاولة عند بلوغه الـ23 عامًا، لكن وقع له حادث مروري عطله سنة كاملة، وبعد مرور كل تلك الأعوام استطاع برنامج (الثامنة) أن يجمع شملهما، حيث استضاف عبد الله وجعله يتحدث إلى أمه عبر الهاتف، معتقدًا أنها ما زالت بالسودان، وهو الآن يتأهب للسفر إليها.
وكشف التقرير إلى أن الأم كانت قد اضطرت إلى ترك ابنها مرغمة وهي ابنة 12 عاماً حيث تزوجت وهي ما زالت طفلة، قبل أن تحاول بعدها العودة ورؤيته إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حتى ساءت حالتها الصحية خلال العام الحالي، ما اضطر ابنها عبدالله إلى بيع سيارته عازما على السفر لرؤيتها.
وفاجأه مقدم البرنامج الإعلامي داود الشريان بدخول أمه عليه في الاستديو، ولم يتمالك عبد الله نفسه من البكاء، والارتماء في أحضان والدته التي ظل بعيدًا عنها لسنوات عدة، في مشهد إنساني مؤثر
[SITECODE=”youtube https://www.youtube.com/watchv=CRCPQoPJ4pY”].[/SITECODE]
للمشاهدة عبر الرابط التالي :[url]https://www.youtube.com/watchv=CRCPQoPJ4pY[/url]
