الأخبار المحلية

“حماية المستهلك”: أسعار المواد الغذائية في “رمضان”.. مستقرة

وجه رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور ناصر آل تويم، للمستهلكين رسالة قال فيها: “اطمئنوا فأسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان للعام الحالي ستكون مستقرة”، متوقعاً في الوقت ذاته، بأن التجار سوف يتجاوبون، كونه لا يوجد لديهم مبرر على المستوى العالمي عن ارتفاع الأسعار.
وبين أن هناك بعض المحلات ثبتت أسعارها لأكثر من 100 صنف ولمدة 6 أشهر، وهناك مساع للتواصل مع عدة مراكز أخرى من أجل ذلك، مبيناً أنه في الجمعية سيسعون إلى استخدام القوى المعنوية لتحقيق ما يصب لصالح المستهلك، مؤكداً أنه على المستهلك أن يبادر بالترشيد في الشراء لكي لا يعطي فرصة للتاجر لاستغلال ذلك.
وذكر أنه في هذه العام بادرت الجمعية بخطوة غير مسبوقة تسمى “وقائية”، حيث تم التنسيق مع عدة مراكز معروفة ومرموقة مثل شركة لولو، منوهاً بأن الجهتين اتفقتا على تثبيت مواد السلعة وتم تنزيلها على الموقع الرسمي للجمعية لكي تتيح للمواطنين التعرف عليها، وأوضح أنه خلال الأيام القادمة سيتم تخفيض الأسعار الرمضانية وتم الاتفاق مع الشركة على أنه في حال تم رصد أي سلعة في الأسواق الأخرى مخفضة بشكل أكثر فسيتم تنزيل سعرها لدى الشركة بشكل فوري وأقل من الآخرين.
إلى ذلك، يسابق عدد من المواطنين خلال الفترة الحالية الزمن من أجل شراء جميع المستلزمات الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك، حيث اختار العديد من المواطنين الوقت الجاري للانتهاء من عملية الشراء بشكل نهائي قبل دخول الشهر الفضيل، واتجه البعض منهم إلى سوق الغنم لتأمين اللحوم الطازجة، بينما فضل عدد منهم سوق الأسماك مقصداً لشراء كمية من الأسماك الطازجة، كونهم يفضلون أكل اللحوم على مائدة الإفطار.
وأرجع المستهلكون عملية الشراء المبكر لسببين، اولاً تفادياً للازدحام الذي يقع في الأسواق والمحلات التجارية الكبرى مع نهاية شهر شعبان، وثانياً للابتعاد من عملية استغلال التجار في رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية، منوهين بأنه في كل عام تحدث نفس المشكلة بدون رقابة صارمة من قبل الجهات المختصة، مطالبين في الوقت ذاته، المصالح المعنية بمضاعفة الرقابة وحماية المستهلك من جشع التجار.
وشهدت أسواق الماشية بمنطقة الرياض أخيراً ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الماشية بنسبة 30 بالمائة، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، بسبب الإقبال الكبير من قبل الأسر على شراء الماشية الحية، وسط شكوى المواطنين من هذا الارتفاع المبالغ فيه على “حد تعبيرهم”.
وبدوره، أفاد ماجد هجام بأن شوارع العاصمة تشهد ازدحاماً غير طبيعي، بالرغم من دخول إجازة الصيف، مرجعاً الأسباب إلى أن الأهالي يتسابقون من أجل شراء الاحتياجات الرمضانية، مؤكداً أنه قد أنهى عملية الشراء في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن ما تم شراؤه من الاحتياجات الأساسية يفي بالغرض حتى منتصف شهر رمضان، لافتاً إلى أن هناك بعض المشتريات المستهلكة بشكل دائم يتم شراؤها من التموينات المجاورة للمنزل.
ومن جهته، طالب عبدالناصر بن عبدالله الجهات الرقابية بضرورة متابعة الأسواق في الفترة الحالية وحتى نهاية شهر رمضان، وذلك للحفاظ على قائمة الأسعار ولضمان عدم التلاعب في الأسعار واستغلال حاجة المواطنين من للسلع الرمضانية.

الأخبار المحلية

“حماية المستهلك”: أسعار المواد الغذائية في “رمضان”.. مستقرة

وجه رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور ناصر آل تويم، للمستهلكين رسالة قال فيها: “اطمئنوا فأسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان للعام الحالي ستكون مستقرة”، متوقعاً في الوقت ذاته، بأن التجار سوف يتجاوبون، كونه لا يوجد لديهم مبرر على المستوى العالمي عن ارتفاع الأسعار.
وبين أن هناك بعض المحلات ثبتت أسعارها لأكثر من 100 صنف ولمدة 6 أشهر، وهناك مساع للتواصل مع عدة مراكز أخرى من أجل ذلك، مبيناً أنه في الجمعية سيسعون إلى استخدام القوى المعنوية لتحقيق ما يصب لصالح المستهلك، مؤكداً أنه على المستهلك أن يبادر بالترشيد في الشراء لكي لا يعطي فرصة للتاجر لاستغلال ذلك.
وذكر أنه في هذه العام بادرت الجمعية بخطوة غير مسبوقة تسمى “وقائية”، حيث تم التنسيق مع عدة مراكز معروفة ومرموقة مثل شركة لولو، منوهاً بأن الجهتين اتفقتا على تثبيت مواد السلعة وتم تنزيلها على الموقع الرسمي للجمعية لكي تتيح للمواطنين التعرف عليها، وأوضح أنه خلال الأيام القادمة سيتم تخفيض الأسعار الرمضانية وتم الاتفاق مع الشركة على أنه في حال تم رصد أي سلعة في الأسواق الأخرى مخفضة بشكل أكثر فسيتم تنزيل سعرها لدى الشركة بشكل فوري وأقل من الآخرين.
إلى ذلك، يسابق عدد من المواطنين خلال الفترة الحالية الزمن من أجل شراء جميع المستلزمات الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك، حيث اختار العديد من المواطنين الوقت الجاري للانتهاء من عملية الشراء بشكل نهائي قبل دخول الشهر الفضيل، واتجه البعض منهم إلى سوق الغنم لتأمين اللحوم الطازجة، بينما فضل عدد منهم سوق الأسماك مقصداً لشراء كمية من الأسماك الطازجة، كونهم يفضلون أكل اللحوم على مائدة الإفطار.
وأرجع المستهلكون عملية الشراء المبكر لسببين، اولاً تفادياً للازدحام الذي يقع في الأسواق والمحلات التجارية الكبرى مع نهاية شهر شعبان، وثانياً للابتعاد من عملية استغلال التجار في رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية، منوهين بأنه في كل عام تحدث نفس المشكلة بدون رقابة صارمة من قبل الجهات المختصة، مطالبين في الوقت ذاته، المصالح المعنية بمضاعفة الرقابة وحماية المستهلك من جشع التجار.
وشهدت أسواق الماشية بمنطقة الرياض أخيراً ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الماشية بنسبة 30 بالمائة، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، بسبب الإقبال الكبير من قبل الأسر على شراء الماشية الحية، وسط شكوى المواطنين من هذا الارتفاع المبالغ فيه على “حد تعبيرهم”.
وبدوره، أفاد ماجد هجام بأن شوارع العاصمة تشهد ازدحاماً غير طبيعي، بالرغم من دخول إجازة الصيف، مرجعاً الأسباب إلى أن الأهالي يتسابقون من أجل شراء الاحتياجات الرمضانية، مؤكداً أنه قد أنهى عملية الشراء في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أن ما تم شراؤه من الاحتياجات الأساسية يفي بالغرض حتى منتصف شهر رمضان، لافتاً إلى أن هناك بعض المشتريات المستهلكة بشكل دائم يتم شراؤها من التموينات المجاورة للمنزل.
ومن جهته، طالب عبدالناصر بن عبدالله الجهات الرقابية بضرورة متابعة الأسواق في الفترة الحالية وحتى نهاية شهر رمضان، وذلك للحفاظ على قائمة الأسعار ولضمان عدم التلاعب في الأسعار واستغلال حاجة المواطنين من للسلع الرمضانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *