هاشتاق #مقتل_مبتعثة_سعودية_ببريطانيا يخشى ضياع القضية
بعد حدوث الفاجعة التي حلت تحت سماء مدينة كوليشستر البريطانية والتي كان ضحيتها مبتعثة سعودية سقطت مدرجة بدمائها بعدة طعنات نافذة وصل عدد التغريدات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 64 ألف تغريدة.
انقسم المغردون بين من يدعو لها بالمغفره والرحمة ومن يتحدثون عن شرف وعرض القتيلة وقسم كان يدافع عنها.
وذكر أحد المغردين: من سلك طريقًا للعلم سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، ربي ارحمها وأسكنها فسيح جناتك وصبر أهلها واحفظ إخواننا وأخواتنا المبتعثين.
وأردف آخر: رحمة الله عليها وهل هي آخر مبتعثة أو مبتعث يقتل كم وكم من قتل ونسيناهم بحجة قضية ضد مجهول أو غرق ونحوه.
وعبر فريق آخر: هناك أزمة ضمير وأزمة أخلاق، وقبل كل شيء أزمة فضيلة، وردت أخرى: مع كل حالة وفاة تظهر فئة عجيبة من الناس مهمتها أن تقرر هل الميت من أهل الجنة أو النار، حسبي الله ونعم الوكيل.
بينما قال آخر: لا أعلم القضية وأبعادها ولكني أطالب السفارة السعودية في لندن بعدم التهاون بالقضية والأخذ بحق الشقيقة والمواطنة المقتولة.
من جهته شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، على الإدارات المعنية في السفارة متابعة قضية مقتل طالبة السعودية في العاصمة البريطانية لندن.
واستدعى سموه، مسؤولي قسم الرعاية السعوديين والشؤون القانونية للنظر في الإجراءات المناسبة لمتابعة القضية وللوقوف إلى جانب أسرة القتيلة وتوفير جميع ما يلزم لهم في هذه الظروف إضافة إلى النظر في إجراءات التواصل النظامية والسليمة مع السلطات المحلية المعنية بالنظر في القضية.
يذكر أن حادثة مشابهة قد وقعت قبل شهور قليلة لثلاث فتيات إماراتيات تم الاعتداء عليهن بأحد الفنادق