خيرت جامعة الملك خالد في أبها، المعيدة بقسم اللغة الإنجليزية بتول أبوسبل، بين الابتعاث الخارجي أو تحويلها إلى العمل الإداري في رفض من إدارة الجامعة لكل موافقات الابتعاث الداخلي بجامعتي نجران، وأم القرى.
وقال خال الطالبة عوض آل حنيش إن ابنة شقيقته تخرجت من تحفيظ القرآن الثانية على منطقة عسير؛ والتحقت بالجامعة قسم إنجليزي وتخرجت الأولى مع مرتبة الشرف بنسبة ٤،٩٧ من ٥، وبعد تخرجها من الجامعة منذ عام عينت معيدة بفرع الجامعة في ظهران الجنوب تمهيداً لإكمال الدراسات العليا، إلا أن جامعة الملك خالد رفضت السماح لها باستكمال دراساتها العليا عن طريق الابتعاث الداخلي واشترطت على المعيدة إما قبول الابتعاث إلى الخارج أو تحويلها للعمل إدارية بالجامعة, بالرغم من قبول جامعتي نجران، وأم القرى لها باستكمال دراستها داخلياً.
وأكد خال المعيدة بتول أنها لا ترغب في الابتعاث إلى الخارج حيث أن والدها مصاب بفشل كلوي وحالته الصحية لا تسمح بمرافقته لها ولا يوجد عندها من تسمح ظروفه بالسفر كمحرم لها، مشيراً إلى أنه ذهب بنفسه إلى عدد من قيادات الجامعة حتى وصل إلى معالي مدير الجامعة إلا أن جميعهم أبلغوه برفض الابتعاث الداخلي وضرورة ابتعاثها خارجياً أو تحويلها للعمل الإداري.
